تعمل الجمعيات والمؤسسات الأاهلية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى والجهات المعنية من أجل تنفيذ المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " من خلال العمل على إنشاء مشروعات للمرأة المعيلة والأرامل والمطلقات، وفقا لقدرات كل أسرة مثل مشروعات الخياطة أو البقالة، وغيرها من المشروعات الصغيرة كمصدر رزق يساعد الأسرة على الإنفاق على أبنائهم.
كما تقوم الجمعيات الأهلية حاليا بالعمل من خلال عدة محاور فى تنفيذ المبادرة مثل محور الصحة، وسكن كريم لمنازل الأسر المتهاكلة، بجانب المساعدات الموسمية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، والمساهمة فى زواج الأبناء أو المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ومشروعات المرأة المعيلة وغيرها، كما تشارك الجمعيات مع وزارة التضامن فى إعادة وتأهيل المنازل للأسر الفقيرة، حيث سبق وأن خصصت وزارة التضامن 550 مليون جنيه لتأهيل المنازل المتهاكلة، بالإضافة إلى تقسيم وحصر المناطق التى تحتاج إلى تنفيذ أهداف المبادرة فيها على مستوى الجمهورية، لإقرار حق المواطن فى سكن كريم، كأحد الحقوق الأساسية له.
ووفقا لتقرير وزارة التضامن الاجتماعى، فأنه تم تأهيل العديد من المنازل ضمن المرحلة من "سكن كريم" حتى شهر يناير 2019، والتى شهدت تأهيل وإنشاء أسقف لمنازل 2797 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بقرى محافظات المنيا، وأسيوط، وسوهاج، كما تم تنفيذ 3229 وصلة منزلية لمياه الشرب بقرى تلك المحافظات، و5592 وصلة خارجية للصرف الصحى بقرى بمحافظات المنيا وسوهاج، وقنا، و1370 وصلة صرف صحى داخلية بسوهاج، بجانب تنفيذ تنفيذ وصلات صرف صحى داخلية بقنا، وتنفيذ 1000 وصلة داخلية لمياه الشرب بالمنيا، بالإضافة إلى إنفاق حوالى 75 مليون جنيه 60 مليون جنيه من صندوق دعم الجمعيات و المؤسسات الأهلية، و 15 مليون جنيه مساهمة المؤسسات والجمعيات الأهلية الشريكة من أجل تنفيذ تلك المشروعات.
وقال الدكتور طلعت عبد القومى رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى تصريحات لــ" اليوم السابع"، إن الجمعيات تواصل العمل فى تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى، وأنه عقب عيد الأضحى المبارك سيوقع الاتحاد العام بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمة وتعليم الكبار للعمل على محو أمية الأسر فى المناطق القرى الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية ضمن المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى وانه سيتم استهداف من يبلغ عمره 16 عاما فأكثر لمحو أميته ،حيث ستقوم الهيئة بتوفير الاعتمادات الفنية وبرامج التعليم فيما سيقوم الاتحاد بتوفير المدرسين من أبناء القرى وكذلك توفير حوافز مالية وتجشجيع للدراسين كنوع من تحفيزهم على محو أميتهم خاصة ممن يعملون فى مجالات حرف مهنية مختلفة، كما سيتم العمل أيضا على توفير فرص عمل لهم عقب حصولهم على شهادات محو الأمية بالتنسيق مع الشركات والجهات المعنية المختلفة