قالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية إنه فى كل عام فى 11 سبتمبر، يتم تشغيل عوارض ضوئية شديدة الارتفاع فى مانهاتن اتكريم أولئك الذين قتلوا قبل 18 عامًا فى الأحداث الإرهابية. ويمكن للمشاهدين الذين ينظرون عن كثب إلى هذه الأبراج المضيئة رؤية النقط والأشكال التى تتجمع داخل أبراج الضوء، وتتحرك، وتضاعف. وهذه النقط ما هى إلا طيور فى الواقع.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأضواء تجذب الطيور والحشرات والخفافيش، بحيث لا تكون قادرة على الانحراف بعيدًا، ويتم سحبها عن مسارها، مما يعرضها لخطر الإرهاق أو الإصابة القاتلة.
فى بعض الأحيان، يمكن سماع دعوات الطيور إلى بعضهم البعض، والتى تزداد، كما يقول العلماء، مع ارتباكهم.
وتتزامن الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر مع طقوس سنوية أقدم بكثير، متمثلة فى هجرة الطيور عبر مدينة نيويورك.
ووفقًا لدراسة يتعرض حوالى 160 ألف طائرًا للخطر فى العام، مما يوضح بشكل صارخ مخاطر تقاسم البشر والحيوانات النظام البيئى الحضرى.
واعتبرت الصحيفة أن الطيور المهاجرة ربما تتعرض للتعب وهى تطير عبر أشعة الضوء مما يعرضها لخطر المجاعة أو الإصابة لتتأثر الطيور المهددة بالفعل من جراء التلوث الضوئي ، والتصادم مع المبانى، وتدمير الموائل وتغير المناخ.