صور.. سوق النحاس بطنطا يواجه شبح الاندثار.. صاحب ورشة: تم إنشاؤه منذ 100 عام.. ويؤكد: الإقبال على شراء المنتجات النحاسية ضعيف جدا.. وآخر: الأوانى النحاسية أصبحت تراثا بالمنازل وارتفاع الأسعار سبب انهيار المهنة

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 02:30 م
صور.. سوق النحاس بطنطا يواجه شبح الاندثار.. صاحب ورشة: تم إنشاؤه منذ 100 عام.. ويؤكد: الإقبال على شراء المنتجات النحاسية ضعيف جدا.. وآخر: الأوانى النحاسية أصبحت تراثا بالمنازل وارتفاع الأسعار سبب انهيار المهنة سوق النحاس بطنطا
الغربية محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد سوق النحاسين بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، أكبر أسواق النحاس بمنطقة الدلتا، وهو متخصص فى بيع النحاس والألومنيوم، ويشهد زحاما كبيرا يوم الجمعة لارتباط الوافدين من القرى المجاورة لزيارة ضريح السيد البدوى، وفى الفترة الأخيرة ونظرا لغلاء النحاس أصبحت منتجات الألومنيوم الأكثر مبيعا.

أجرى " اليوم السابع " جولة داخل سوق النحاس الواقع خلف ضريح السيد البدوى والمسجد الأحمدى أحد أهم المناطق بمدينة طنطا، وهو أقدم وأعرق أسواق النحاس، حيث يرجع تاريخ إنشائه لأكثر من 100عام وله شهرة واسعة فى مجال صناعة الأوانى والمستلزمات النحاسية ومشتقاتها.

وفى هذا الصدد ، قال تامر السيد أحد أصحاب ورش تصنيع النحاس لـ "اليوم السابع ": أعمل فى هذه الحرفة منذ 20 عاما مع والتى ورثتها عن والدى الذى ورثها عن أبيه، ولم أفكر فى التوجه لحرفة أخرى، فلا أملك من الدنيا سوى هذه الورشة التى تركها والدى لى وأخواتى لنحيى بها صناعة الأوانى والمستلزمات النحاسية التى قربت على الاندثار بعدما اتجه أرباب المهنة للبحث عن غيرها.

وأضاف : "سوق النحاسين بطنطا يعد من أعرق الأسواق التى اشتهرت بصناعات النحاسية فى مصر، فيرجع تاريخه لأكثر من 100 عام ويمثل النسخة الثانية من " خان الخليلى " بالقاهرة، وكان يضم أكثر من 20 ورشة وكان هذا الشارع من أكثر الشوارع بمدينة طنطا زحاما لكثرة العاملين بالحرف والزبائن من جميع المحافظات.

وأوضح أن مهنة تشكيل النحاس ارتبطت بتاريخ وزمن معين فى مصر القديمة، والمنطقة بالكامل تعد من المناطق الأثرية بطنطا، ولا يجوز هدم أى محل أو تغير نشاط المحلات، كونها تعمل فى حرفة تشكيل النحاس والألمومنيوم رغم اندثارها وقلة الطلب عليها.

وأوضح محمد سعد، أحد أصحاب الورش، أن ارتفاع الأسعار سبب رئيسى فى عدم الإقبال على استخدام الأوانى النحاسية، فمنذ 50 عاما تقريبا كانت ربات البيوت لا يستخدمن سوى النحاس، ولكن حاليا أصبحت أسعار النحاس عالية مقارنة بأسعار " الألمونيوم والاستالس والاطقم الحديثة من الأوانى".

وأشار إلى أن أصحاب المهنة أصبحوا يعانون من اختفاء المهنة وقِلة الطلب عليها، واستبدالها بأوان مستوردة ومواد أخرى غير النحاس، أصبحت تعتمد عليها المنازل المصرية .

وأضاف أن عملهم يقتصر حاليا على صناعة القطع الإسلامية النحاسية مثل " طربوش المأذنة ، الهلال ، التحف والانتيكات "، فى حين أن هناك عدد قليل من المواطنين يهوى شراء النحاس من أوانى طبخ ومستلزمات المطابخ.

سوق النحاس بطنطا (1)
 

 

سوق النحاس بطنطا (2)
 

 

سوق النحاس بطنطا (3)
 

 

سوق النحاس بطنطا (4)
 

 

سوق النحاس بطنطا (5)
 

 

سوق النحاس بطنطا (6)
 

 

سوق النحاس بطنطا (7)
 

 

سوق النحاس بطنطا (8)
 

 

سوق النحاس بطنطا (9)
 

 

سوق النحاس بطنطا (10)
 

 

سوق النحاس بطنطا (11)
 

 

سوق النحاس بطنطا (12)
 

 

سوق النحاس بطنطا (13)
 

 

سوق النحاس بطنطا (14)
 

 

سوق النحاس بطنطا (15)
 

 

سوق النحاس بطنطا (16)
 

 

سوق النحاس بطنطا (17)
 

 

سوق النحاس بطنطا (18)
 

 

سوق النحاس بطنطا (19)
 

 

سوق النحاس بطنطا (20)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة