تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها اتهام مسئول بالشرطة الكندية بالتجسس، وقلق بالغ بين أوساط الحلفاء، واستمرار فوضى بريكست.
الصحف الأمريكية
تكلفة السجين الواجد فى جوانتانامو تصل إلى 13 مليون دولار سنويا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن تكلفة تشغيل معتقل جوانتانامو الأمريكى على مدار 18 عاما كانت باهظة للغاية حتى وصلت الآن إلى 13 مليون دولار لكل سجين سنويا، مشيرة إلى أن السجن سىء السمعة الذى تأسس تقريبا لاستضافة المحتجزين فى الحرب على الإرهاب، ويقع فى قاعدة بحرية بعيدة عن الولايات المتحدة قد أصبح على ما يبدو أغلى سجن على الأرض.
وفى بداية تقريرها، أشارت الصحيفة، إلى أن احتجاز مجرم الحرب النازى رودولف هيس وحيدا فى سجن سياندو بألمانيا فى عام 1985 تكلف حوالى 1.5 مليون دولار بقيمة اليوم. بينما كانت فاتورة كل سجين فى منشأة "سوبر ماكس" بولاية كولورادو، والتى يوجد بها بعض السجناء الأكثر خطوة فى الولايات المتحدة فى عام 2012، بلغت 78 ألف. ثم جاء معتقل جوانتانامو الذى تصل تكلفة تشغيله فى الوقت الراهن 13 مليون دولار عن كل سجين من إجمالى 40 شخص محتجزين به.
ووفقا للصحيفة، فإن التكلفة الإجمالية العام الماضى لاحتجاز السجناء ومنهم المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، يتم دفعها للقوات التى تحرس السجن وإدارة محكمة الحرب والقيام بأعمال بناء ذات صلة، قد تجاوزت 540 مليون دولار.
اتهام مسئول كندى بالتجسس
وفى الوقت الذى يستعد فيه الكنديون للانتخابات الفيدرالية التى ستجرى الشهر المقبل لاختيار رئيس الوزراء، تم الكشف عن فضيحة تورط مسئول رفيع المستوى بالشرطة الكندية فى التجسس، التى لها تأثير على حلفاء كندا.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السلطات الكندية تعمل مع حلفائها لاحتواء الضرر السياسى بعد اتهام مسئول رفيع المستوى باستخبارات الشرطة بانتهاك قوانين البلاد المتعلقة بالسرية، والتى نادرا ما يتم استخدامها.
وأشارت الصحيفة، إلى كاميرون أورتيس، الذى عمل مديرا عاما لمركز التنسيق الاستخباراتى القومى بشرطة الخيالة الملكية الكندية، كان لديه بحكم منصبه وصولا إلى المعلومات الاستخباراتية رفيعة المستوى من حلفاء كندا بالخارج، بحسب ما قال المسئولون. حيث يعالج المركز الذى يشرف عليه المخاطر المتعلقة بالأمن القومى مثل تمويل الإرهاب والتهديدات النووية.
وتم القبض على أورتيس البالغ من العمر 47 عاما الأسبوع الماضى ووجهت إليه اتهامات من بينها الحصول على معلومات لتقديمها لكيان أجنبى أو جماعات إرهابية ونقل أو تأكيد معلومات عملياتية خاصة وخرق الثقة.
وفى أول تعليق لها على القضية، قالت بريندا لوكى، مفوضة شرطة الخيالة الملكية الكندية، أمس الاثنين، إن المزاعم المقلقة قد هزت الكثيرين فى وكالة الشرطة الفيدرالية الكندية. وأوضحت لوكى فى بيان: "نحن على دراسة بالمخاطر المحتملة لعمليات الوكالة لشركائنا فى كندا والخارج ونشكرهم على تعاونهم المستمر".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، الذى سئل عن القضية أثناء قيامه بحملته الانتخابية الاثنين فى أونتاريو، إن هذا شىء تتعاون فيه السلطات المسئولة على أعلى المستويات بما فى ذلك مع حلفائهم.
هارولد هام ملياردير زادت ثروته مليارى دولار فى يوم واحد
فى سياق آخر، قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن الملياردير الأمريكى هارولد هام الذى يعمل فى مجال النفط قد شهد زيادة ثروته 2 مليار دولار فى يوم واحد فقط.
وأشارت الوكالة، إلى أن أسهم الشركة التى يمتلكها هام "كونتننتال ريسورسز" قد زاد 22% أمس الاثنين، وهى أكبر زيادة منذ عام2016، ليضيف بذلك مليارى دولارى إلى صافى ثروته، أكثر مما فعل أى شخص آخر فى مؤشر مليارديرات بلومبرج الذى يضم 500 عضو.
وكانت أسعار النفط العالمية قد زادت بعد الهجوم الذى استهدف شركة أرامكو النفطية السعودية.
وتراجعت أسهم كونتننتال على مدار العام حتى يوم الجمعة، وهو انخفاض تم محوه مع التقدم الذى حدث يوم الاثنين. وينطبق الشىئ نفسه على ثروة هام التى تبلغ الآن 11.6 مليار دولار. ويمتلك رجل الأعمال الأمريكى 77% من شركة التنقيب عن النفط وإنتاجه والتى يقع مقرها فى أوكلاهوما سيتى.
وكان هام البالغ من العمر 73 عاما قد قال فى مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الخميس الماضى، إنه لا ينوى أن يجعل "كونتننتال" شركة خاصة، بعدما بدأ أنه يفكر فى الأمر عندما سئل خلال مؤتمر عما إذا أن بقاء الشركة عامة أمر يستحق.
وكان هام قد استطاع أن يؤسس نفسه عندما بدأ بضخ الوقود فى السيارات وإصلاحها ليبدأ أول شركة له وعمره 21 عاما، ثم أصبح فيما بعد رئيسا تنفيذيا لشركة بمليارات الدولارات.
الصحف البريطانية
أكبر انتهاك أمنى فى تاريخ كندا.. الحلفاء قلقون بعد اعتقال مسئول استخباراتى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن كندا وحلفائها يسعون إلى تقييم الأضرار التي لحقت بما يعتقد الخبراء أنه أكبر انتهاك أمنى فى تاريخ البلاد بعد اعتقال مسئول استخباراتي فيدرالي كبير بتهمة سرقة معلومات سرية.
في أعقاب تحقيق مطول أجرته الشرطة الكندية ، وجهت إلى كاميرون أورتيز - قائد وحدة الاستخبارات التابعة لقوة الشرطة - تهمة التسريب أو عرض تبادل المعلومات السرية.
واعترفت مفوضة الشرطة، بريندا لوكى، بأن أورتيز، 47 عاما، كان لديه إمكانية الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية من كل من الحلفاء المحليين والدوليين.
لم تذكر لوكى المنظمات الأجنبية التى ربما تكون فى خطر الكشف عن معلومات تخصها، لكن كندا - إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا - جزء من تحالف لتبادل المعلومات الاستخبارية يُعرف باسم Five Eyes ، "العيون الخمسة"، والذى حققت فيه بعض التحقيقات درجة كبيرة من التداخل بين البلدان.
وقالت لوكى فى بيان "نحن ندرك المخاطر المحتملة لعمليات الاستخبارات لشركائنا في كندا".
وقال خبراء أمنيون، إن هذه القضية يمكن أن يكون لها تأثير عميق على علاقة كندا بحلفائها.
قالت ستيفانى كارفن، أستاذ الشئون الدولية بجامعة كارلتون ومحلل الأمن القومى السابق للحكومة الفيدرالية، إن المسئولين فى دول أخرى ربما "يشعرون بقلق بالغ" بشأن سلامة ونزاهة تحقيقاتهم.
وأضافت: "إذا نجح "أورتيز" فى تبادل المعلومات، فقد يكون الضرر غير مسبوق فى التاريخ الكندى، لكننا لا نعرف بعد. وهذا هو الشيء الذى يبقى الكثير من الناس على أهبة الاستعداد: نعلم أنه قد يكون سيئًا. ولكن كم هو سيء؟ "
ومن ناحية أخرى، قالت جيسيكا ديفيز، المحللة السابقة فى الاستخبارات فى الحكومة الكندية، إن كندا لديها بروتوكولات راسخة إلى حد ما للتعامل مع انتهاكات المخابرات.
وقالت "لقد واجهنا الكثير من الانتهاكات الشديدة، لا سيما مع ويكيليكس وإدوارد سنودن وتشيلسى مانينج".
وأضافت: "أعتقد أن حلفائنا يسألون أنفسهم، أولًا وقبل كل شيء، عن المعلومات التى تم الوصول إليها والخطوات التى يتم اتخاذها حاليًا للتأكد من أنها لن تحدث مرة أخرى."
لكن الاعتقال صدم خبراء الأمن وهز بيروقراطية الحكومة الفيدرالية الأوسع.
من بين الأسباب الرئيسية للقلق هو التعرض المحتمل للأسرار الحساسة مثل spycraft التى وضعتها وكالة الاستخبارات الكندية.
ويواجه أورتيز خمس تهم بموجب قانون أمن المعلومات الكندى، وكذلك التهمتين بموجب القانون الجنائى، وكلها تتعلق بالحوادث المزعومة التى وقعت بين عامى 2015 و2019.
"بلجيكا تفقد تسامحها".. رئيس المفوضية الأوروبية يثير جدلا.. ومطالب بالاعتذار
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن رئيس المفوضية الأوروبية، المنتهية ولايته، جان كلود يونكر أثار جدلا واسعا بعد زعمه أن الساحل الفلمنكى أصبح غير متسامحا حيث يضطر إلى التحدث باللغة الألمانية نظرا لتنامى رفضهم للناطقين بالفرنسية، وهو ما دفع رؤساء بلدتين ساحليتين بلجيكيتين إلى مطالبته بالاعتذار.
وأوضحت الصحيفة، أن يونكر يواجه مطالب بالاعتذار علانية عن التعليقات، التى أعرب من خلالها عن أسفه لوجود انقسام متزايد فى المجتمع البلجيكي.
وقال يونكر فى مقابلة بمناسبة نهاية فترة رئاسته للمفوضية الأوروبية: "لقد لاحظت، على مدار 30 عامًا قضيتها على الساحل البلجيكى، أن التسامح آخذ فى الانخفاض". "قبل ثلاثين عامًا، كنت أذهب إلى الخباز أو الجزار وأطلب طلبى باللغة الفرنسية ؛ اليوم لم نعد نقبل ذلك. لذلك أنا أتكلم الألمانية - إنهم يقبلون الألمان ".
وأضاف: "لم تعد بلجيكا نموذجًا للتعايش الناجح وهذا ما يجعلنى حزينًا".
ردًا على ذلك، وصف رئيس بلدية أوستند، بارت توميلين، تحليل يونكر بأنه "غريب". "الجميع مرحب بهم هنا، بغض النظر عن اللغة التى يحاولون التحدث بها."
ووصف رئيس بلدية ميدلكيركى، غربى أوستند، مزاعم يونكر بأنها "مهينة". وقال جان مارى ديديكر " أعتقد أن يونكر كان فى حالة سكر عندما جاء إلى هنا وطلب شريحة اللحم. لذا ربما لم يفهمه صاحب المتجر. أعتقد أن هذه إهانة كبيرة. سوف يعتذر ".
وقال يونكر، إنه لا يعتقد أن الانقسام فى بلجيكا مؤشر على وجود مشكلة أوسع فى أوروبا.
ويشار إلى أن يونكر يحمل جنسية لوكسمبورج، وهى دولة أوروبية صغيرة محاطة ببلجيكا وفرنسا وألمانيا.
"بريكست" يزداد تعقيدا.. المحكمة العليا تستمع لمعركة تعليق البرلمان القانونية
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن المحكمة العليا استمتعت اليوم للمعركة القانونية بشأن قرار بوريس جونسون لتعليق البرلمان لمدة 5 أسابيع لمحكمة العليا، وهو القرار الذى اعتبره بعض النشطاء محاولة لإجبار المملكة المتحدة على الخروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق، وهو ما عارضه نواب البرلمان البريطانى بغرفتيه "العموم" و"اللوردات".
تعهد رئيس الوزراء بـ"إطاعة القانون"، لكنه قال إنه يريد "الانتظار ورؤية ما يقوله القضاة" قبل أن تقرر حكومته استدعاء البرلمان.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أدان فيه حلفاء جونسون من حزب المحافظين، رئيس وزراء لوكسمبورج خافيير بيتيل لعقده مؤتمرا صحفيا رغم عدم حضور نظيره البريطانى، مما جعله يستأنف المؤتمر مع وجود منصة فارغة مخصصة لجونسون وظل يتحدث كما لو أن هناك مسئولا يقف إلى جانبه، واصفين ذلك بأنه "مثير للشفقة" و"صبياني".
وكان مسئولون أوروبيون أعلنوا إثر اجتماع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الاثنين فى لوكسمبورج مع رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، أن لندن لم تقدم مقترحات مقنعة لحل قضية الحدود الإيرلندية الحساسة، وذلك قبل ستة أسابيع من الموعد المحدد لخروج بريطانيا من الاتحاد.
تفادى جونسون المشاركة فى مؤتمر صحفى معه الأمر الذى أثار انزعاج هذا الأخير.
واكتفى جونسون بتصريح لقناة سكاى نيوز، وتفادى الحديث أمام عشرات من المحتجين الذين أطلقوا ضده صيحات استهجان لدى وصوله وكانوا ينتظرونه خلف حواجز أقيمت على بعد أمتار.
وقال جونسون: "هناك فرص جيدة للتوصل لاتفاق، وأنا أرى ملامحه، الجميع يمكنه أن يرى إجمالا ما يتعين القيام به. لكن يتعين التحرك" مشددا مجددا على ضرورة إلغاء "شبكة الأمان" المضمنة فى اتفاق الانسحاب لتفادى عودة الحدود فى جزيرة إيرلندا.
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
رئيس البرازيل يغادر المستشفى بعد إجراء عملية جراحية ويستعد للمشاركة بالجمعية العام للأمم المتحدة
غادر رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، أمس الاثنين مستشفى ساوباولو بعد قضاء ثمانية أيام داخل المستشفى بسبب إجراء عملية جراحية لعلاج الفتق، وأذن له بالسفر إلى برازيليا، حيث سيبقى مستريحًا فى قصر دا الفورادا، المقر الرسمى لرئيس الدولة.
ويواصل الجنرال ونائب الرئيس هاملتون موراو ممارسة أعمال الرئاسة حتى يوم الخميس القادم، وفقا لصحيفة "كلارين" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه العملية الجراحية الرابعة التى يجريها بولسونارو بعد الهجوم عليه بسكين أثناء حملته الانتحابية العام الماضى.
وأوضحت أن الأطباء نصحوا بولسونارو بالراحة التامة خاصة وأنه سيتجه إلى نيويورك للمشاركة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 24 سبتمبر الجارى، وسيعود فى يوم 25.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يلقى بولسونارو خطابه فى الأمم المتحدة ثم سيلتقى بصناعيين وعسكريين أمريكيين فى ولاية تكساس، كما أنه بعد ذلك سيقوم بجولة فى اليابان والصين ودول الشرق الأوسط، فى أكتوبر، والتى تستمر 10 أيام.
رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق: سالفينى كان يستخدم وزارة الداخلية لتلقين الكراهية
قال رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق ماتيو رينزى، إن وزير الداخلية السابق وزعيم حزب الرابطة "ماتيو سالفينى" استخدم وزارة الداخلية للتثقيف على الكراهية".
وفى مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" نشرتها على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، قال الأمين العام الأسبق للحزب الديمقراطى، أن "المرء عندما ينتابه حالة من الغرابة المفرطة، بسلطة مطلقة، فيمكن عندئذ أن يحدث أى شىء: مثل الخروج عن اليورو، تعيين أصدقائه الذين يطلبون رشاوى من الروس الذين يقودون مجموعة "إينى".
وأضاف رئيس الحكومة الأسبق: "لدى الرغبة بأن أمضى الأشهر القليلة المقبلة فى محاربة "السالفينية" فى الساحات، المدارس والمصانع" متابعا: "سنعمل على تشكيل لجان فى كل مكان، فلا يمكننى فعل ذلك أن كان على الدفاع عن نفسى كل صباح ممن يهاجموننى فى عقر دارى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة