كشفت دراسة حديثة استمرت لمدة 22 عاما أجريت على 80 ألف سيدة أن النساء اللاتى يتناولن حبوب منع الحمل في مرحلة ما من حياتهن أكثرعرضة بنسبة 33 ٪ للإصابة بمرض السكر من النوع الثانى.ويرجع ذلك إلى زيادة زيادة نسبة الهرمونات فى الجسم مما يزيد من قابلية جسد المرأة للإصابة بمرض السكر.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت الدكتورة Sopio Tatulashvili من مستشفى Avicenne في فرنسا "يمكن أن يؤدي الخطر الناجم عن موانع الحمل الفموية لإصابة السيدات بمرض السكر خاصة ممن لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري، أوأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أوالسمنة، أوالذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض.
ووجد الباحثون أن استخدام حبوب منع الحمل مرة واحدة على الأقل طوال العمر مقارنةً بعدم الاستخدام أدى إلى زيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 33%.
كما تدرج دائرة الصحة الوطنية السكتة الدماغية كأحد الآثار الجانبية المحتملة لتناول حبوب منع الحمل، لكنها تقول إن الخطر "صغير جدًا".
من المتوقع أن يقوم الأطباء الذين يعتزمون وصف حبوب منع الحمل بإجراء اختبارات وتحديد ما إذا كان من المحتمل أن تصاب المرأة بجلطات دموية أو ستصاب بجلطة دماغية إذا بدأت في تناولها.
حيث نشر باحثون من جامعة لويولا في شيكاغو العام الماضي دراسة تؤكد الصلة بين الاثنين ولكنهم يقولون فقط إن خطر الإصابة بجلطة دماغية ناتجة عن تجلط الدم في المخ بسبب الجلطة.
قد تكون الجلطات الدموية أكثر احتمالاً عند النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل لأن الاستروجين وهو مكون رئيسي من وسائل منع الحمل يزيد من عدد المواد المتجلطة في دم المريض، هذا يزيد من خطر تشكل جلطة في أي مكان في الجسم، وإذا ما تم طرده وانتقل إلى المخ يمكن أن يسبب السكتة الدماغية.
وقالت الدكتورة تشانا جاسينا ، خبيرة الغدد الصماء الإنجابية في كلية إمبريال كوليدج في لندن"تحتوي حبوب منع الحمل المركبة عن طريق الفم على نسخة" قوية للغاية "من الإستروجين لذلك من الممكن أن يتأثر عملية التمثيل الغذائى "الأيض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة