رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، عددا من قضايا البارزة، فى مقدمتها لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرئيس السيسى وعدد من قادة العالم فى نيويورك على هامش أعمال الجميعة العامة للأمم المتحدة، وانهيار عملاق صناعة السفر فى العالم شركة توماس كوك.
الصحف الأمريكية ..
ترامب يلتقى السيسى فى نيويوركقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى وصل إلى مدينة نيويورك أمس الأحد، للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة سيلتقى بعدد من قادة العالم فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب سيعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من قادة العالم اليوم الإثنين، فى مقدمتهم الرئيس السيسى ورئيس وزراء باكستان عمران خان ورئيس بولندا أندرجى دودا ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن ورئيس وزراء سنغافورة لى هسين لونج ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن.
ومن المقرر أن يلقى ترامب كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، ليكون أول خطاب هام له فى السياسة الخارجية منذ الإطاحة بمستشاره الأمن القومى السابق جون بولتون.
وكان الرئيس السيسى قد شارك أمس الأحد ، فى مأدبة عشاء أقامتها غرفة التجارة الأمريكية بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة التجارية الأمريكية ورئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى وعدد كبير من رؤساء وقيادات كبرى الشركات الأمريكية.
قال الرئيس خلال الحدث إن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تم تنفيذه بالتعاون مع صندوق النقد الدولى، تم إعداده وفقاً للمتطلبات المصرية الوطنية، وإن التنفيذ الناجح للبرنامج والنتائج الإيجابية التى فاقت المتوقع، تعود لعزيمة وقوة إرادة الشعب المصري العظيم، وليس فقط للإرادة السياسية أو كفاءة البرنامج ذاته.
وأكد الرئيس السيسى فى هذا الإطار استمرار مصر فى مسار الإصلاح الشامل، بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للمواطنين المصريين.
الديمقراطيون يكثفون جهودهم لعزل ترامب بعد "مكالمة رئيس أوكرانيا"
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الضغوط من أجل بدء إجراءات مساءلة وعزل دونالد ترامب من قبل الكونجرس قد زادت بعدما أكد الرئيس الامريكى أنه تطرق إلى ذكر اسم جو بايدن، منافسه الديمقراطى المحتمل فى انتخابات الرئاسة المقبلة، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب اعترف أمس الأحد، بأنه أثار اتهامات فساد ضد جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، خلال مكالمة هاتفية أجراها فى يوليو الماضى مع رئيس أوكرانيا، وهو ما وصفته بالاعتراف المذهل مع تصاعد الضغوط على الديمقراطيين لعزل الرئيس على خلفية مزاعم أنه لجأ إلى حكومة أجنبية للمساعدة فى الإضرار بخصم سياسى له.
وقال العديد من الديمقراطيين، سرا وعلانية، إن الأدلة التى ظهرت فى الأيام الأخيرة وتشير إلى أن ترامب ضغط على الحكومة الأوكرانية للتحقيق عن بايدن، ووقف إدارته لمحاولات الكونجرس لمعرفة المزيد، قد غير حساباتهم بشأن ما إذا كانوا سيوجهون إلى ترامب بنود العزل.
وقال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، والذى كان يرفض مثل هذا التحرك من قبل، إن المجلس ربما يبدأ الآن فى الإجراء الذى لا يمكن التراجع عنه فى ضوء المعلومات الجديدة التى تم الكشف عنها، وسحب الإدارة لشكوى أحد مسئولى الاستخبارات التى لها علاقة بالمكالمة الهاتفية، كما قال عدد من النواب الجدد المعتدلين بالكونجرس، والذين كانوا يعارضون العزل إنهم سيبحثون تغيير المسار، بينما كثف الديمقراطيون الذين كانوا يدعمون العزل مطالبهم، وشدد التقدميون منهم انتقاداتهم لقيادة الحزب لفشلهم فى القيام بذلك.
وقد أدت التطورات المتلاحقة إلى كتابة رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى خطابا للديمقراطيين، رغم أنها لم تذكر فيه كلمة العزل لكن رسالتها ألمحت إلى هذه الإمكانية، وحذرت البيت الأبيض بضرورة تسليم الشكوى السرية بحلول الخميس المقبل، وإلا سيواجه تصعيدا خطيرا من قبل الكونجرس.
من ناحية أخرى، اهتمت وكالة بلومبرج الأمريكية بإعلان شركة السياحة والسفر البريطانية إفلاسها عقب انهيار محادثات فى محاولة للتوصل إلى حل مع الدائنين والمقرضين، وقالت الوكالة إن توماس كوك تعتبر أكبر ضحية لعملية تحول استمرت على مدار عقود فى صناعة السياحة والسفر، حيث إن زيادة الخطوط الجوية التى تقدم تخفيضات ومنصات الحجز الإلكترونى قد شجع الأوروبيين الباحثين بشدة عن الشمس إلى ترتيب رحلاتهم بأنفسهم ورفض الشركات التى تقوم رحلات جماعية، فى حين عانت صناعة السفر الموسمية للغاية من صدمات عدة تراوحت ما بين الإرهاب إلى الاضطراب السياسى.
وتابعت الوكالة قائلة إن انهيار توماس كوك يوجه ضربة أخرى لقطاع السفر الأوروبى بعد إفلاس شركة الخطوط الجوية فى أيسلندا "واو أير"، والتى أوقفت عملياتها فى مارس بسبب نقص التمويل، مما جعل 2700 ممن المسافين عالفقين وأضرت باقتصاد البلاد.
وقبل عامين، انهارت شركة الخطوط الجوية مونارك فى بريطانيا بعد محاولة غير ناجحة للتحول إلى العمليات الأقل قيمة.
وتابعت الوكالة قائلة إن انهيار توماس كوك يوجه ضربة أخرى لقطاع السفر الأوروبى بعد إفلاس شركة الخطوط الجوية فى أيسلندا "واو أير"، والتى أوقفت عملياتها فى مارس بسبب نقص التمويل، مما جعل 2700 ممن المسافين عالفقين وأضرت باقتصاد البلاد..
الصحف البريطانية:
150 ألف بريطانى و500 ألف آخرين عالقين بعد إفلاس توماس كوك
علقت صحيفة "التايمز" البريطانية على أزمة إفلاس شركة توماس كوك للسياحة والسفر، وقالت إن أكبر مهمة لإعادة البريطانيين إلى بلادهم فى وقت السلم قد انطلقت اليوم الاثنين، بعد انهيار عملاق السفر توماس كوك، ما أدى إلى ترك 150 ألف سائح بريطانى عالقين فى الخارج لمدة تصل لأسبوعين.
وتضرر أيضا نحو 500 ألف عميل من دول أخرى، أغلبهم من ألمانيا والدول الاسكندنافية، وقد أعلنت هيئة الطيران المدنى البريطانية فى الساعات الأولى من صباح اليوم أن الشركة، وهى واحدة من أكبر منظمى الرحلات فى العالم، قد توقفت عن التداول بعد فشل محاولة الإنقاذ الأخيرة.
وتم إلغاء كل رحلات توماس كوك من وإلى بريطانيا، ما أجبر الحكومة على شن عملية عالمية لإعادة السائحين البريطانيين إلى بلادهم، وتم إلغاء ما يقرب من مليونى حجز من قبل عملاء للشركة أيضا، وأصبح موظفو الشركة البالغ عددهم 21 ألف منهم 9 آلاف داخل بريطانيا، بلا عمل.
يأتى هذا الإعلان بعد عجز الشركة عن تأمين 200 مليون استرلينى إضافية تحتاجها لتظل قائمة بعد يوم من محادثات أزمة مع الدائينين والمقرضين فى إحدى الشركات القانونية.
وقالت الحكومة البريطانية إن تحقيقا سريعا فى الظروف المحيطة بانهيار الشرطة قد تم إطلاقه للنظر فى سلوك الشركة، وتوقعت التايمز أن يؤدى إفلاس توماس كوك إلى فوضى فى السفر، ويتم إعداد موظفين مدنيين من عدة وزارة حكومية لمساعدة الركاب فى المطارات.
بدء محاكمة كبرى فى فرنسا حول دور حبوب للتخسيس فى قتل المئات
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن محاكمة تاريخية تتعلق بواحدة من أكبر فضائح الرعاية الصحية فى فرنسا اليوم، ستبدأ اليوم الاثنين، بعدما أدى أحد الحبوب الخاصة بإنقاص الوزن إلى مقتل ما يصل إلى ألفى شخص وترك العديد مصابين مدى الحياة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحاكمة التى تتعلق باتهامات القتل والخداع ستحاول رفع الغطاء عن صناعة الأدوية الضخمة فى فرنسا، حيث يواجه "سيرفيه"، أحد أكبر وأقوى المختبرات الخاصة فى فرنسا، اتهامات بالتستر على الآثار الجانبية القاتلة لعقار تم وصفه على نطاق واسع يسمى "ميدياتور"، وتواجه الجهة الرسمية المنظمة للدواء فى فرنسا اتهامات بالتساهل وعدم التحرك لمنع الوفيات وإصابات المرضى.
كان عقار "ميدياتور" أحد مشتقات ألمفيتامين التى تم تسويقه لمرضى السكرى الذين يعانون من الوزن الزائد، لكنه كان يتم وصفه أيضا للسيدات الأصحاء كمثبط للشهية لو أردن أن ينقصن وزنهن، وحتى النساء السليمات النحيفات والرياضيات، وُصف لهن هذا العقار من قبل الأطباء لتجنب زيادة الوزن.
وقد وصف هذا العقار لحوالى خمس مليون شخص فى الفترة بين 1976 و2009، على الرغم من حقيقية أنه كان يشتبه فى أنه يسبب قصور القلب والرئة، ووجدت وزارة الصحة الفرنسية أن 500 شخص على الأقل فى البلاد قد لقوا حتفهم نتيجة مشكلة فى صمام القلب بسبب التعرض للمكون النشط لهذا العقار، لكن تقديرات أخرى من قبل ألأطباء أشارت إلى وفاة أكثر من ألفى شخص، وهناك آلاف آخرين يعيشون مع مشكلات صحية تسبب حالة من الضعف.
ووجدت بعض النساء اللاتى بدأن فى تناول العقار وهن بصحة جيدة، أنهن غير قادرات على صعود السلم، وأصبح لديهن مشكلات مزمنة فى عضلة القلب أثرت على حياتهم اليومية. وقام شركة سيرفير بدفع حوالى 132 مليون يورو تعويضات عن هذا العقار.
الصحف الإسبانية والإيطالية:
إسبانيا وإيطاليا يطالبان بدعم الاتحاد الأوروبى لإدارة الهجرة
طالب وزيرا داخلية إيطاليا لوتشانا لامورجيزى، وإسبانيا فرناندو جراندى مارلاسكا بدعم أكبر من جانب الاتحاد الأوروبى للبلدان الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد فى مجال إدارة الهجرة.
وناقش الجانبان الضغط الذى تشهده منطقة المتوسط بسبب الهجرة والحاجة إلى إدارة مشتركة لتدفقات الهجرة ومجالات إصلاح منظومة دبلن، على ضوء قمة فاليتا المقرر عقدها اليوم الاثنين بمشاركة إيطاليا وألمانيا وفرنسا ومالطا وفنلندا والمفوضية الأوروبية، وذلك حسب وكالة "أنسا" الإيطالية.
وأعرب الطرفان عن التوافق التام بشأن الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الأمنى الدولى، مع إشارة خاصة إلى مكافحة الإرهاب.
طيور لندن المهاجرة تتظاهر فى أسبانيا ضد "بريكست"
تظاهر العشرات من البريطانيين المقيمين فى أسبانيا، بمدينة ملقة احتجاجا على خطط الخروج البريطانى من عضوية الاتحاد الأوروبى المعروفة إعلامياً باسم بـ"بريكست".
وأعرب المحتجون فى التظاهرة التى اندلعت أمس عن قلقهم بشأن حقوقهم كمواطنين أوروبيين حال خروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبى.
ونشر موقع "يورو نيوز" مقتطفات من التظاهرات، مشيراً إلى أن قرابة 300 ألف بريطانى ثلثهم فوق سن الـ65 عاماً يعيشون فى أسبانيا.
ونقل الموقع عن محتجين قولهم إنهم يشعرون بأنهم ينسون بلدهم، ويخاف الكثير من فقدان حقوقهم فى إسبانيا بعد البريكست.
وعلى الرغم من أن القائم بأعمال رئيس حكومة إسبانيا ، بيدرو سانتشيز، حاول طمأنة البريطانيين الذين يعيشون فى إسبانيا ، ووعد بحماية حقوقهم بعد انتهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، إلا أن هناك العديد منهم من يخشون منعهم من الوصول للرعاية الطبية الإسبانية.
بينما قال الوزير البريطانى، ستيفن باركلى، الذى زار إسبانيا الأسبوع الماضى، إن الحكومة البريطانية تجرى محادثات مع إسبانيا حول حماية الوصول إلى الرعاية الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة