- رضا: لولا الجيش والشرطة لكانت مصر مرتعا للإرهابيين
- حنان: الإخوان خربوا البلد وإحنا ورا الرئيس
- غادة: الشعب أصبح واعيا ومن الصعب اختراق عقله بفبركة قنوات الإخوان
- مروة: نقف خلف السيسى لاستكمال مسيرة النجاح
فى الوقت الذى تحرض فيه جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها فى الخارج الممولة من تركيا ضد مصر ، بهدف نشر العنف والفوضى فى الشوارع ، حرصت سيدات مصر وشبابها على رفض هذه الدعوات المحرضة ضد مصر وجيشها ورئيسها عبد الفتاح السيسى ، وهذا ليس بمستغرب أن تنتفضن نساء مصر الآن -فى ذلك التوقيت بالذات- فقد كن دائمًا قبل الرجال يستشعرن بفطرتهن الداخلية بالخطر، فيتصدرن المشهد السياسى ليقلبن الأوضاع.
وتجلى ذلك فى 30 يونيو، وبرز بعد ذلك فى خضم الحوادث الإرهابية المتلاحقة التى حاولت النيل من عزيمة وإرادة الدولة نحو التغير والبناء، وها هى الآن تتقدم المشهد مرة أخرى مع دعوات الجماعة الممولة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتوتير"، للتحريض على القوات المسلحة والداخلية فى محاولة لقلب نظام الحكم.
سيدات مصر فى المحافظات أردن التأكيد على رفضهن التام لدعوات التظاهر التى دعت إليها الجماعة الإرهابية لإسقاط الدولة المصرية ونشر الإرهاب الخراب، وأعلنّ عن تكاتفهن ووقوفهن خلف القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى، للعبور بمصر إلى بر الأمان ورفض هذه الدعوات الهدامة.
سيدات أسيوط: كلنا خلف الرئيس ومشروعات السيسى التنموية أكبر رد عليهم
وتقول إيناس فوزى عطية 24 سنة من محافظة أسيوط مركز البدارى، إن هناك ثقة كبيرة بين الجيش والشعب والقيادات السياسية، وما يقوم به أفراد ودول بشأن تشويه الدولة المصرية، سوف لا يجنون منه شيئا غير عار سيلاحق هؤلاء الخونة لبلادهم وأوطانهم، وهذه الدول المتآمرة على مصر، مضيفة أن ما نراه لا يستهدف حكومة أو رئيسا، ولكن يستهدف أكثر من 100 مليون مصرى ويستهدف استقرارهم وحياتهم وعجلة التنمية التى بدأت تسير.
فيما قالت غادة عبد الكريم أحمد، من مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، إن الشعب أصبح واعيا ومثقفا لما يتم تدبيره للدولة من خلال فبركة قنوات الإخوان فى قطر وتركيا، ومن الصعب أن يخترقوا عقول المصريين الذين يتطلعون إلى أحلام، وآمال كبيرة ومستقبل كبير لأبنائهم هذا المستقبل الذى لا تحققه التظاهرات والثورات والتخريب، ولكن يحققه العمل والبناء وحب الأوطان ومشروعات الرئيس السيسى، لا تخفى على أحد من مصانع ومزارع واستصلاح أراض، ومثلا فى أسيوط محور ديروط وقناطر أسيوط والطرق العملاقة ومدينة ناصر، وأول تليفون محمول مصرى، كل هذه الإنجازات تحققت فى عهده ولكن هؤلاء المخربين لا يكنون لمصر إلا الكره والحقد والضغينة، ولا يريدون أن تقوم لنا قائمة، ولكن نسوا أن هذه الدولة يحميها الله سبحانه وتعالى، وذكر اسمها فى القرآن عدة مرات.
سيدات المحلة يطالبن بإعدام قيادات الإرهابية فى ميدان عام
وفى المحلة قالت مروة محمد عامر، إن الشعب المصرى يقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال مسيرة النجاح والنهوض بمصر والعبور بها إلى بر الأمان، مؤكدة أن الدعوات التى يتبناها الخونة الهاربين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لن يلتفت لها المصريين الشجعان، الذين يقفون خلف رئيسهم، مؤكدة أن قيادات الإخوان الهاربين يستحقون الإعدام فى ميدان عام للقصاص منهم، لما ارتكبوه من إرهاب فى حق المصريين وأبطال مصر من الجيش والشرطة.
وأضافت أننا نعيش فى أمن وأمان وتشهد مصر إنجازات لم تحقق طوال 30 عاما، وسنجنى ثمار هذا التطور قريبا، واختتمت حديثها، قائلة: "تحيا مصر حفظ الله جيش مصر وشرطتها ورئيسها".
من جانبها أكدت رضا رشدى، أن المصريين يقفون خلف رئيسهم وبجانب دولتهم والجيش والشرطة لأن لولا الجيش والشرطة، لكانت مصر مرتعا للإرهابيين، مثلما حدث فى سوريا والعراق وليبيا.
ووجهت رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: "يا سيادة الرئيس عمال المحلة فى ضهرك للنهوض بمصرنا الحبيبة"، مشيرة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التى شهدتها مصر فى عهد الرئيس السيسى لم نشهدها منذ أكثر من 30 عامًا، وسيعم الخير على مصر وسنجنى ثمار الإصلاح الاقتصادية لم ولن يتم إلا فى عهد الرئيس السيسي.
فيما قالت سحر فاروق زايد: إننا نعيش فى أمن وأمان، واستقرار ورئيس قادر على النهوض بمصر، على عكس الدول العربية التى ضربها الإرهاب، وتركها أهلها وحضروا لمصر هربا من بطش الإرهاب، مؤكدة أن دعوات التظاهر التى تدعو لها جماعة الإرهاب الهدف منها إسقاط مصر، لتصبح مثل سوريا والعراق، مطالبة جموع المصريين بالتكاتف والوقوف خلف رئيسهم للنهوض بمصر والعبور بها إلى بر الأمان.
أما رابعة محمد ناجى، فرفضت الدعوات التى يقوم بها جماعة الإرهاب، للتظاهر والتحريض على العنف والشغب، مؤكدة أن مصر لم تعد تتحمل أى تخريب، وآن الأوان أن نقف بجانب وطننا للنهوض به للأمام بدلا من التخطيط لإسقاط الدولة.
وأضافت رابعة، أن الرئيس السيسى تسلم مصر شبه دولة واستطاع أن يعبر بها لبر الأمان، وشهدت مصر فى عهده إنجازات لم نشهدها من قبل منها مشاريع الطرق والكبارى، آخرها محور روض الفرج الذى تم بناؤه بأياد مصرية، وغيرها من المشاريع الضخمة التى قام بها من أجل الأجيال القادمة، فضلا عن النجاح الباهر لمبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيرس سى.
سيدات الدقهلية: "الإخوان خربوا البلد وإحنا ورا السيسى"
تقول إيمان محمد المتولى، 20 عاما، من المنصورة: "أنا طبعا ضد دعاوى الإخوان للتظاهر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأننا ما صدقنا إننا إحنا استقرينا وعشنا حياتنا، على الأقل بخرج أنا وبنتى أروح أوديها الحضانة وأخرجها".
فيما تقول حنان، 42 عاما، مدرسة لغة عربية، من سكان شارع أحمد ماهر بالمنصورة على دعمها للرئيس السيسي، ويجب أن تأخذ المرحلة فرصتها، لأن التظاهر والتخريب فى البلد سيؤدى إلى نتائج لا تحمد عقباها، لافتة إلى ضرورة التفكير بالعقل والمنطق وأخذ الإنجازات والمشروعات التى تمت بعين الاعتبار، والناس الذين يبحثون عن عمل عليهم أن يتوجهوا للبحث عن فرص فى المشروعات الجديدة مثل مصنع الجلود الذى تم إنشاؤه.
وتابعت حنان: "للأسف يوجد كثير من الناس يتحدثون بشكل عشوائى دون أن يعلموا أو يبحثوا فى أى شىء، ويعتمدون فى معلوماتهم على آذانهم، وما يسمعونه من هنا وهناك فقط، دون تأكد أو بحث حقيقى عن المعلومة، وللأسف يتابعون قنوات معادية للدولة مثل الجزيرة، ومذيعين مثل معتز مطر، وأنا أدعوهم لسماع القنوات الأخرى مثلما يسمعون هذه القنوات ليعقلوا الكلام ويحيطوا بكل التفاصيل والمعلومات، ولو فكر هؤلاء بقليل من العقل والحكمة لعرفوا أنه لا توجد أى فائدة من التخريب فى بلادهم"، مضيفة أن جماعة الإخوان الإرهابية خربت مصر والرئيس السيسى أعاد بناءها ونحن نقف خلف الرئيس لاستكمال مسيرة النجاح.
الشراقوة يرفضون دعوات قنوات تركيا وقطر للتخريب
قالت أحلام محمد عبد السلام، من الشرقية، "نرفض دعوات قنوات الإخوان رفضا باتا ولا نريد تلك المهاترات التى تؤدى إلى تخريب البلاد بعد عمل مشروعات عملاقة منها الطرق التى تمت فترة حكم الرئيس السيسى".
وأضافت شيماء إبراهيم، أنا أتواصل مع كثير من صديقاتى وزميلاتى عبر صفحات التواصل الاجتماعى وعبر الهاتف وبعض الزيارات وجميعنا نرفض كل ما تبثه قنوات قطر وتركيا لأننا شعرنا بالأمان الحقيقى وشاهدنا بأعيننا تقدم مصر تجاه الطريق الصحيح، ولمسنا كم المشروعات التى تمت وما زالت مستمرة منها بناء المساكن الشعبية وإنشاء كبارى عملاقة.
أما أحمد حمدى من قرية سنتريس مركز أبو كبير، ويؤكد أن الجميع تيقن من كذب وتضليل قنوات قطر وتركيا ولن يستمع المصريون لهم مهما قالوا، لأننا نعلم جيدا أغراضهم الدنيئة فى تعطيل مسيرة البناء التى بدأت بعد 30 يونيو والتى يشهدها العالم أجمع.
وقال سالم على من أبو كبير، إنه لا يمكن أن أتخيل أن تحدث ثورة بمصر مرة أخرى، لأننا جميعا تذوقنا مرارة لا حدود لها وحمدنا ربنا بعد أن اعتلى السيسى حكم مصر.
وأضاف على عبد الحميد سليمان مركز أبو كبير: نرفض بكل ما نملك دعوات تلك القنوات ومصرين على تكملة بناء مصر.
وقال محمد خاطر، نرفض أى عنف بعد الاستقرار الذى شعرنا به ولا نريد أن نكون مثل الدول المحيطة والتى انهارت فكم من سيارات سرقت وأطفال يتمت جراء حكم الإخوان ناهيك عن الكم الكبير من محولات الكهرباء التى تم إحراقها، مضيفا أن الغلاء الذى نعيشه غلاء على مستوى العالم وليس مصر فقط.