حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن الركود الاقتصادى العالمى يمثل خطرا جديا فى عام 2020، فى ظل ضعف النمو فى الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن التقرير الصادر عن هيئة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، قال إن عام 2019 سيشهد التوسع الأضعف منذ عقد، وأن هناك مخاطر بأن يتحول التباطؤ إلى انكماش مباشر فى العام المقبل.
وقالت الأمم المتحدة إن الإشارات التحذيرية كانت تومض حول الحروب التجارية وتقلبات العملة وإمكانية خروب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة، لكن لم تكن هناك إشارات على أن السياسيين مستعدون للعاصفة القادمة.
وقال التقرير السنوى للتجارة والتنمية إن على وزراء المالية والبنوك المركزية أن ينتهى "هوسهم" بأسعار الأسهم والأرباح الفصلية وثقة المستثمرين، والتركيز بدلا من ذلك على توفير فرص العمل وزيادة الأجور وزيادة الاستثمار العام.
ولفت التقرير إلى أن الاقتصاد العالمى ظل هشا على الرغم من أن الأزمة المالية انتهت قبل عقد، ودعا التقرير إلى إعادة تفكير جذرى فى الأعمال كنموذج معتاد أثقل العالم النامى بمستويات قياسية من الديون.
وتابع التقرير أن موقف سياسة الاقتصاد الكلى الذى تم اعتماده حتى الآن لم يكن متوازنا وكان غير منسق بما يكفى لإعطاء دفعة قوية للطلب الكلى، وترك التعديلات وفقا تقلبات السوق من خلال مزيد من خفض التكاليف وإجراءات التحرير.
وتوقع التقرير أن يتراجع النمو العالمى من 3% فى عام 2018، إلى 2.3% هذا العام، وهو الأضعف منذ انكماش 1.7% فى عام 2009. والعديد من الدول الناشئة الكبرى كانت فى حالة ركود بالفعل وبعض الاقتصاديات المتقدمة مثل بريطانيا وألمانيا كانت قريبة للغاية من الركود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة