جمعية أنصار السنة المحمدية ترفض الدعوات الإخوانية المحرضة على إسقاط الدولة

الخميس، 26 سبتمبر 2019 10:41 م
جمعية أنصار السنة المحمدية ترفض الدعوات الإخوانية المحرضة على إسقاط الدولة جمعية أنصار الصنة
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت جمعية أنصار السنة فرع عابدين، بيانًا رفضت خلاله الدعوات الإخوانية المحرضة بإيعاز من قوى معادية لإسقاط الدولة، مؤكدة أنها تتابع دعوات التحريض على الدولة وجيشها وقيادتها التي تقوم بها جماعة الإخوان وعملاؤها بإيعاز من قوى معادية لبلادنا تهدف الى إسقاط الدولة.
 
وأضافت الجمعية، أن هذه الدعوات تستهدف إدخال "مصر" فى احتراب أهلي يؤدى إلى إفشالها لتتبوأ تلك القوى المعادية المكانة التي تسعى إليها من السيطرة على مقاليد الأمور في المنطقة العربية والتي ترى في مصر الدولة والجيش والقيادة الحاجز المنيع لتحقيق مآربها فسعت حثيثا لاستخدام العملاء المأجورين الذين هانت عليهم أنفسهم وأوطانهم فباعوها بثمن بخس.
 
وأردفت: جمعية أنصار السنة ( فرع عابدين) إذ تتابع مايحدث بقلق بالغ يحدوها الأمل في الشعب المصري الذي ضرب أروع الأمثلة في تفويت الفرص على أعداء الأمة بعد ثورتي 25 يناير و30 يونية وتمسكه بجيشه ومؤسساته أن يفوت هذه الفرصة أيضا على المتربصين به الذين يسعون إلى تحطيمه وتشريده بحجة الخوف عليه والسعي لرد حقوقه المسلوبة كما يزعمون.
 
وقالت الجمعية: هذا الشعب الذي ضرب أروع الأمثلة في تحمل حرب الاستنزاف الطويلة وضريبتها وصبر وصابر خلف قيادته وقدم أبناءه من أجل تحرير الأرض حتى تم له ذلك في حرب العاشر من رمضان لن يعز عليه أن يجوع ويتحمل بناء بلده طالما وثق في قيادته وجيشه وسنرى منه إن شاء الله الأعاجيب كما عودنا على مر الزمان، وإن كان يتوجب على أهل العلم الشرعي أن يبينوا للناس أن هذه المظاهرات ليست من الاسلام في شئ، خاصة وأنها لاتأتي بخير لما يترتب عليها من فوضى واختلال للأمن وإتلاف للنفوس والممتلكات العامة والخاصة والاستخفاف بالمحرمات 
ومن المعلوم أن ماكان كذلك فإن الدين لايقره أبدا لأن الدين لايأتي الا بالمصالح ويدفع المفاسد ويأمر بالنظام والانضباط.
 
وحذرت الجمعية من دعاة الخراب والفتن فالسعيد من وعظ بغيره وجنبه الله الفتن، قائلة: إن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح  كما هو معلوم من قواعد الشرع الحنيف، حيث عانت البلاد في السنوات السابقة ومازالت تعاني من تلك الدعوات المشبوهة للثورات التي مارأينا منها خيرا على الاطلاق لا في بلادنا ولا في البلاد من حولنا، ولذلك كان موقفنا ولايزال أننا ننكرها ونحذر منها ومن الداعين لها بقوة فكم خلفت خرابا وهدما لبلدان كان أهلها يعيشون في في أمن وأمان وفي سلم وسلام حتى خرج عليهم أصحاب الفتن من دعاة الخراب فبددوا شملهم وأضاعوا أوطانهم وأصبحو في احتراب أهلي وكثير منهم أصبح لاجئا في بلاد الله يتمنى الرجوع إلى بلده ولو أن يعيش على الخبز الحاف ولكن أنى ذلك ؟!.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة