أكد سعيد عبد الحافظ، مدير مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أن تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش ، لا تساوى الحبر الذي تكتب به، لأنها اعتمدت على تقارير إعلامية دون الرصد أو التوثيق.
وأضاف سعيد عبد الحافظ، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحصرى، عبر برنامج مساء dmc، أنه قد صدر بيان يوم الجمعة الماضية من منظمة هيومان رايتس ووتش، لتقديم دعم معنوى لدعاة الفوضى الذين كانوا يتمنون أن يحدث شيء ما فى مصر.
وأشار سعيد عبد الحافظ، الى أن المنظمة خالفت منهجية العمل الحقوقى، لأسباب نعلمها وأخرى لا نعلمها، وتحاول أن تكون داعم رئيسى لأى حركات متطرفة فى مصر سواء كانت سياسية أو جماعة الإخوان الإرهابية، وتدافع عنهم بالحق أو بالباطل وتقدم لهم كل الدعم.
ولفت سعيد عبد الحافظ، أن المنظمة استندت فى تقريرها على مجموعة من الفيديوهات، وهم يعلمون أن منهجية العمل فى المنظمات الحقوقية يختلف عن التقارير أو البيان الإعلامى، حيث لا يجوز لأى منظمة إصدار أحكام إلا بعد الرصد والتوثيق للانتهاك التى تتحدث عنه، وكونها تعترف أنها استندت إلى تقارير إعلامية يعتبر أنها خالفت منهجية العمل الحقوقى.
وتابع عبد الحافظ قائلا : أن الرد على المنظمة لابد أن يكون فى إطار قانونى لأن تلك المنظمة تتمتع بالصفة الاستشارية بالأمم المتحدة، وعلى المنظمات الدولية والحكومة المصرية أن تثبت أنها تخالف شروط منحها الصفة الاستشارية بالأدلة ومن خلال تحليل مضمون بياناتها وتقاريرها بأنها منظمة منحازة وتخلت عن مهنيتها ومصداقيتهما ودائما الهجوم على الدولة غير مبرر وتبقى المعركة دبلوماسية داخل الأمم المتحدة، وذلك هو السبيل الوحيد لو ضع الحد لتلك الأمور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة