لا تزال الأيام المتلاحقة تكشف مزيدا من الخيانات القطرية للعرب، حيث بات النظام الحاكم بقيادة تميم بن حمد يتخذ مواقف مخالفة لمقتضيات الأمن القومى العربى، وحرص أمير الإرهاب الذى أدخل والده الصهاينة إلى دوحة قطر، على استقدام الصهاينة والأتراك والإيرانيين إلى بلاده من جديد.
وبحسب موقع مباشر قطر، فأن تميم بن حمد، ومن خلال هذه المواقف الفاضحة، يؤكد عمالته وخيانته للأشقاء العرب، بعدما فتح أبواب قطر على مصراعيها أمام الأتراك الطامحين لاستعادة الإمبراطورية العثمانية ونهب خيرات البلدان العربية، وجعلها فى أيدى رجب أردوغان، الذى أفقد تركيا كل مقوماتها مؤخرا .
الأمر لا يقتصر على ذلك، بل إن تميم بن حمد اليوم، وباعتراف قيادات الحرس الثورى الإيرانى، يسعى جاهدا لإرضاء حكومة الملالى، والتقرب إليها، من خلال عدة خطوات، تبدأ بدعم ميليشياتها التخريبية المنتشرة فى عدد من دول المنطقة، وتنتهى بالتنازل عن حقوق قطر النفطية لصالح الملالى .
بالإضافة إلى كل ما سبق، يواصل تميم بن حمد عقد المزيد من الصفقات المشبوهة مع الصهاينة؛ ليصفى القضية الفلسطينية بشكل نهائى، عبر تعزيز الانقسام بين حركتي فتح وحماس، مع دعم تحركات الاحتلال وسياساته الغاشمة ضد أبناء فلسطين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة