تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان على رأسها: عبدالمحسن سلامة: الخيار الوحيد فى معركة منتصف الطريق .. مرسى عطا الله: نصر لن نفرط فيه .. مكرم محمد أحمد: لماذا لا تخجل جماعة الإخوان؟! .. فاروق جويدة: فريد الأطرش لا يُنسى .. خالد منتصر: سفينة الوطن وثقب الإسلام السياسي .. حمدى رزق: الشديد القوى .. سليمان جودة: دعوة على مسرح .. محمد أمين: حدث فى المنصة ..
الأهرام
عبدالمحسن سلامة: الخيار الوحيد فى معركة منتصف الطريق
يؤكد الكاتب فى مقاله أن مرحلة "منتصف الطريق"تكون هى المرحلة الأصعب دائما فى مجالات الحياة بلا استثناء، بدءا بالمعارك الحربية، مرورا بمعارك التنمية والبناء، وانتهاء بالحياة الشخصية فى منتصف العمر، مشيراً إلى أن فى منتصف الطريق يجب استكمال المهمة ومضاعفة الجهد، وعدم الالتفات إلى من يحاولون "جر" الوطن إلى معارك جانبية، وإلا حقق المتأمرون والأعداء غايتهم، وقفزوا فوق المكاسب وعادت الأمور أسوا مما كانت عليه.
مرسى عطا الله: نصر لن نفرط فيه
يؤكد الكاتب فى مقاله أن الوقفة العظيمة لشعب مصر ضد دعوات الفتنة والتحريض، تؤشر بكل وضوح إلى أن المسرحية العبثية التى تعرض فصولها من شاشات الدوحة واسطنبول ولندن، قد شارفت على نهايتها بإعلان واضح وصريح لهزيمة المخطط الجهنمى لحلف الشر والكراهية المعادى لمصر، موضحا ان الشعب المصرى يستحق جائزة كبرى اسمها "جائزة الصمود" لتأكيده عمق انتماءه لتراب هذا الوطن وقدرته على رد كيد الكائدين.
مكرم محمد أحمد: لماذا لا تخجل جماعة الإخوان؟!
تحدث الكاتب فى مقاله عن كشف الشعب المصرى لزيف وأكاذيب وتزوير جماعة الإخوان وتابيعيها، بعد ان تبخرت مظاهراتهم الوهمية، أمام الرد المفحم من الشارع المصرى، مقدما التحية للشعب المصرى العظيم الذى يثبت كل يوم أصالته، وأنه قادر على كشف الزيف والضلال، ويعرف طريقه يقطعه واثقا من النصر.
فاروق جويدة: فريد الأطرش لا يُنسى
تحدث الكاتب فى مقاله عن أحد عظماء الفن المصرى والعصر الذهبى للأغنية المصرية، وهو الموسيقار المبدع فريد الأطرش، مؤكدا انه مدرسة مستقلة فى الإبداع صوتا وأداء وكانت موسيقاه تتمتع بخصوصية شديدة، واحتل مكانة خاصة فى وجداننا.
الوطن
خالد منتصر: سفينة الوطن وثقب الإسلام السياسي
أكد الكاتب فى مقاله على تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى لقائه مع الرئيس الأمريكى ترامب، بأن «ما دام هناك إسلام سياسى يسعى للحكم لن تستقر المنطقة»، موضحا ان سفينة الوطن لن تبحر، والإسلام السياسى يقرض فى خشبها ويمزق أشرعتها ويوجه دفتها إلى حيث مثّلث الخراب والبراكين، الإسلام السياسى بمصطلحاته المتحفية التى يستدعيها بترابها الخانق ودلالاتها التى تعتبر جرائم فى هذا الزمن.
المصرى اليوم
حمدى رزق: الشديد القوى
تحدث الكاتب عن النفرة الحميدة للإعلام المصرى فى معركة شرسة ضد مروجى الشائعات والكذب، كسبها فى الوقت الحرج، وتسلح جيدا بالمعلومات لكشف الزيف والبهتان، مؤكدا أن معركة الوعى يستوجب خوضها بالمعلومات، المعلومات سلاح فعال، يكشح الأكاذيب، موضحا أن توفير المعلومة على وقتها فى برواز معد جيدًا يضمن سلامة التوصيل، وتدفق المعلومات، وجدية الردود، والتواصل الساخن مع الشارع، المعلومات ليست رفاهية، بل ضرورة وطنية وملحة فى ظرف دقيق.
دعا الكاتب فى مقاله للذهاب إلى المسرح القومى هذه الأيام، خاصة أن النص المعروض هناك فى هذه الأجواء، سوف تخرج منه وقد حصلت على وجبة من التفاؤل، تبدد من طريقك الكثير من التشاؤم، الذى ينشره أعداء هذا البلد فى كل اتجاه، مؤكدا أن مسرحية "المتفائل" وجبة أنت أحوج ما تكون إليها فى كل الأحوال، لأنها نص لكاتب فرنسا الأشهر ڤولتير، الذى عاش فى القرن الثامن عشر، وكانت أفكاره المضيئة سببًا فى أن يشتهر عصره بأنه عصر الاستنارة.
محمد أمين: حدث فى المنصة
اثنى الكاتب فى مقاله على الحشود التى نزلت إلى ميدان المنصة، لتأييد الرئيس ودعم الدولة والاستقرار فى مصر، مؤكدا ان الإخوان ليس لهم وجود مؤثر، هم فقط ظاهرة صوتية فضائية، ليس لهم ظهير شعبى، معبراً عن خشيته من استغلال التظاهر والتظاهر المضاد لوضع تصور أنها دولة "غير مستقرة"، فتتأثر السياحة ويتأثر الاستثمار سلبًا، ويتراجع الإنتاج، ونعيش فى الدوامة، بلاش تظاهر، فهذا هو المطلوب لضرب كل مظاهر التنمية، لأن مصر توفر جهدها وطاقاتها للعمل والإنتاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة