5 طرق عملية للتخلص من الإجهاد.. أبرزها اعرف سبب توترك وعالجه

الجمعة، 06 سبتمبر 2019 06:30 ص
5 طرق عملية للتخلص من الإجهاد.. أبرزها اعرف سبب توترك وعالجه الاجهاد - صورة أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإجهاد من الأشياء الشائعة التى يصاب بها أغلبنا، بداية من التعامل مع الزحام المرورى إلى الانشغال فى العمل بشكل مبالغ فيه مع ضغوط الحياة اليومية الأخرى، ويمكن أن يكون سبب إجهادك وتوترك في بعض الأحيان خارج عن إرادتك، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك التغلب على آثار الاجهاد، فى هذا التقرير نقدم بعض الطرق العملية من الطب النفسى للتخلص من التوتر والاجهاد، وفقاً لموقع " chatelaine".

والإجهاد يمكن أن يؤثر سلباً على صحتك، حيث يضعف انتباهك والذاكرة طويلة المدى وحتى حالتك النفسية، حيث يؤدي الضغط إلى إضعاف مدى انتباهك والذاكرة طويلة المدى وحتى عواطفك، كما يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأمعاء.

طرق عملية للتخلص من الإجهاد
 

تقليل التوتر
تقليل التوتر

اعرف السبب الجذري للتوتر والاجهاد
 

يجب أن نكون حريصين على إدراك السبب الجذري لشعورنا بالاجهاد والتوتر، فعندما تتعرض للتوتر، يكون ذلك عادةً بسبب واحد أو أكثر من العوامل التالية: الشعور كما لو أنك تخضع للتقييم، أو تشعر أنك لا تتحكم فى شئ، أو تتعامل مع موقف غير متوقع، أو تمر بتجربة لأول مرة.

وتحديد العامل الأساسى وراء إجهادك يمكن أن يساعدك على معرفة كيفية إدارته، على سبيل المثال ، إذا أدركت أنك تعاني من ضغوط العمل، قم بتفويض العمل للآخرين.

ممارسة الرياضة 30 دقيقة فى اليوم
 

النشاط البدني والرياضة يساعد فى تخفيف التوتر والاجهاد، ويوصى بها الأطباء بجانب العلاج السلوكي المعرفي للتخلص من التوتر.

دمج النشاط البدني في حياتك اليومية قد يكون بسيطًا مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة، حيث إن تقوية نظام القلب والأوعية الدموية من خلال التمرين يساعدنا على التعافي من الإجهاد بسهولة أكبر، لأن هرمون الأندورفين الذي يشعرنا بالراحة يساعد في تهدئة ردود فعلك السلبية.

اترك مكتبك
 

يمكنك القيام بنزهة سريعة بجوار العمل، إذا شعرت بالضغوط النفسية، وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يقومون من مكتبهم 5 دقائق كل ساعة يعانون من ضغط أقل ويشعرون بمزيد من الحيوية والنشاط.

خذ نفساً عميقاً
 

يمكن أن يساعد التنفس العميق في تقليل استجابة الإجهاد عن طريق إبطاء الجهاز العصبي الودي، الذي ينشط التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء استجابة القتال، لذا فإن التأمل لمدة لا تقل عن 12 دقيقة يوميًا يمكن أن يجعل من السهل الدخول في حالة هادئة وتخفيف التوتر عندما تحتاج إليه.

التركيز على المواقف الإيجابية
 

السعادة ستجعلك أكثر مرونة وستواجه التوتر بشكل أفضل، فكر فى المواقف الإيجابية، مثل العائلة والأصدقاء للتعامل مع التوتر بشكل أفضل عند ظهوره.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة