تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة أبرزها، آليات القضاء الجديدة، وموقف هندوراس من القدس المحتلة ، والصراع المسرحى بين حزب الله وإسرائيل.
على الرباعى
على بن محمد الرباعى: الفاروق واعتبار دوافع الجريمة
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة عكاظ السعودية، إلى التطورالذى حدث فى الأجهزة العدلية والاستعانة بالقوى والكوادر البشرية فى سبيل تحسين منظومة القضاء، منتقدا ذلك فى أنه على الرغم من ذلك لا غنى لها عن إعادة غربلة التراث والاستفادة من الوضيء والمضيء منه، مسائلا، لماذا يستكثرالبعض على الحاكم المسلم اليوم حقه فى إعادة النظر فى الأحكام القضائية، وتطبيق المقاصد الأسمى للشرع، واعتماد ما يراه من القرارات مصلحة، وإلغاء ما تترتب عليه مفسدة، أليس لنا فى السلف الصالح قدوة وأسوة حسنة.
عبدالله الأيوبي
عبد الله الأيوبى: هندوراس تدنس القدس المحتلة
انتقد الكاتب فى مقاله المنشور بجريدة أخبار الخليج البحرينية، صمت الدول العربية والإسلامية، تجاه الخطوة الأمريكية المتعلقة بوضع مدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى أنه بالأمس القريب اتخذت حكومة هندوراس الواقعة فى أمريكا اللاتينية قرارا بافتتاح بعثة تجارية ذات وضع دبلوماسى فى مدينة القدس المحتلة، فى خطوة لم يخف أهدافها رئيس هندوراس نفسه خوان أورلاندو هرنانديز، مضيفا أن تقاعس الدول العربية والإسلامية عن تنفيذ ما تعهدت به بشأن وضع مدينة القدس شجع دولا على التطاول على مقدساتنا.
وأكد أن الحقوق لن يصونها الغرباء ولن يحفظها ويدافع عنها إلا أصحابها، هذه الحقيقة لا يبدو أنها حاضرة لدى الدول العربية والإسلامية، فالبكاء على الحقوق المغتصبة والتعويل على الغرباء لمنع العبث فيها ومصادرتها لن يحقق أى شيء.
محمد آل الشيخ
محمد آل الشيخ: الصراع المسرحى بين حزب الله وإسرائيل
أشار الكاتب فى مقاله المنشور فى جريدة الجزيرة السعودية إلى أن حزب الله، وصل إلى درجة أن يجعل من لبنان درعاً واقيًا لدولة الملالى فى مواجهة إسرائيل، مشيرا إلى أن لبنان دولة صغيرة، تاريخها الاقتصادى يعتمد اعتمادًا شبه كامل على عاملَين، الأول تجارة السياحة والترفيه، والثانى على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار فى لبنان، متسائلا هل حسن نصر الله يدرك هذه الحقيقة، حينما يرقع عقيرته مهددًا إسرائيل، وهو بهذا الضعف الاقتصادى الذى يجعل السائح فى لبنان معرضًا فى أى لحظة بضربة إسرائلية لا تبقى ولا تذر؟
عبد الرحمن شلقم
عبد الرحمن شلقم: ثمانون الحرب... الانفجار الكونى
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بجريدة الشرق الأوسط ، إلى أن الاستعمار أكبر النقائص فى الحضارة الأوروبية الحديثة وسيتخلص العالم منه يوماً، مثله مثل الشيوعية، مضيفا أن بعد جهد ومعارك طويلة انتصرت أوروبا على نفسها، فاشتعلت أنوار العقل تشع فكراً وحرية، وتدفقت أنهار العلم والاختراعات والتطور.
وأكد الكاتب، أنه بعد مرور 80 عاماً لا تزال معركة الجنون الكونية الدموية، نواقيسها ترن فى العقل والضمير الإنساني، فأنهار الدم وإن جفت والقبور الجماعية المعروفة والمجهولة وإن طمسها الزمن، ستبقى صوتاً يطوف حول العقول التى تبدع الأضواء للبشرية، من أجل دنيا تسود فيها قوة الحرية، التى تجعل الإنسان إنساناً يتفوق على جنون التوحش فى تكوينه وسلوكه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة