تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، كان على رأسها: مكرم محمد أحمد: عسكرة الفضاء.. مرسى عطا الله: إنذار أخير لقطر.. أسامة الغزالى حرب: 9 سبتمبر.. محمود خليل: رحلة أدهمية إلى أمريكا.. حمدى رزق: عشوائيات الأغنياء.. سليمان جودة: الدكتور مدبولي لها
الأهرام
مكرم محمد أحمد: عسكرة الفضاء
وصف الكاتب فى مقاله، إعلان الولايات المتحدة الخميس الماضى تأسيس القيادة الفضائية الأمريكية لتكون الذراع العملية للجيش الأمريكى فى الفضاء، بأنها "عسكرة الفضاء"، مشيراً إلى أن ما اعنته الولايات المتحدة يضع العالم فى سباقا جديدا وخطيرا للتسلح خارج الكرة الأرضية ويستهدف تحضير الساحة لمعركة حرب النجوم المقبلة.
أسامة الغزالى حرب: 9 سبتمبر
تحدث الكاتب فى مقاله عن تزامن اليوم التاسع من سبتمبر لذكرى حادثين مهمين فى تاريخ مصر الحديث، أولهما وأقدمها الواقعة الأبرز فى الثورة العرابية والتى تمثلت فى مظاهرة ميدان عابدين أمام القصر الملكى التى اشكرت فيها الوحدات العسكرية المتمركزة فى القاهرة، وقدم فيها أحمد عرابى مطالب الجيش والشعب إلى الخديو توفيق، فى 9 سبتمبر 1881، أما الحادث الثانى فهو صدور قانون الإصلاح الزراعى فى 9 سبتمبر 1952 بعد أقل من شهرين على قيام ثورة يوليو، وبعد 71 عاما من مظاهرة عرابى.
الوطن
محمود خليل: رحلة أدهمية إلى أمريكا
يرى الكاتب فى مقاله ان نجيب محفوظ قد وضع يده على إحدى العقد الأدهمية التى حكمت شخصية سيد قطب، وهى عقدة التمكن من لغة أجنبية، مؤكدا ان رغم سفر "قطب" فى بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سنتين، إلا أنه خاض رحلته بمنطق العداء وليس الاكتشاف أو التعلم، وأنه كان يشعر أنه أكبر من أن يجد فى هذا المجتمع ما يضيف إليه أو ما يفيده.
المصرى اليوم
حمدى رزق: عشوائيات الأغنياء!
تحدث الكاتب فى مقاله عن وصف فاروق حسني، وزير الثقافة السابق، للعمارات الشاهقة التى تم بناءها دون قيم جمالية، بعد هدم ألف فيلا وقصر تراثي، بأنها "عشوائيات الأغنياء"، مؤكدا ان حسرة الوزير الفنان تشكل صرخة لإنقاذ ما تبقى من عمارة القاهرة التاريخية التى ستظل تستصرخ الضمائر الحية فى مواجهة ضمائر ميتة تقتات على جثث معمارية هامدة مهملة بفعل التقادم تنتظر خطة إنقاذ القاهرة التاريخية ليكتب لها حياة.
سليمان جودة: الدكتور مدبولي لها
توقع الكاتب فى مقاله أن يكون الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على دراية كافية بأن قرار إحلال سيارات المينى ڤان الصغيرة محل التوك توك، الذى اتخذه قبل أيام، يظل فى حاجة إلى خطوة مهمة تسبقه، مشيراً إلى أن التوك توك جرى تصميمها فى الأصل، لتجرى على طرق فرعية وفى شوارع جانبية غير ممهدة بطبيعتها، ولن يكون فى إمكان سيارات المينى ڤان الجديدة أن تجرى على الطرق الفرعية ذاتها، ولا فى الشوارع الجانبية نفسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة