استطلاع رأى يكشف رفض الشعب التركى ارسال قوات عسكرية الى ليبيا

الجمعة، 10 يناير 2020 08:37 م
استطلاع رأى يكشف رفض الشعب التركى ارسال قوات عسكرية الى ليبيا أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف استطلاع رأي  حديث أن 58 % من الأتراك يعارضون إرسال قوات عسكرية إلى الحرب في ليبيا وفي استطلاع رأي، أجرته مؤسسة إسطنبول للأبحاث الاقتصادية في 12 مدينة بمشاركة 1537 شخصا، طُرح على المشاركين سؤال حول ما إن كان يتوجب على تركيا إرسال جنود إلى ليبيا أم لا.

وأجاب 34 % من المشاركين في الاستطلاع بالإيجاب في حين شدد 58 % من المشاركين على ضرورة عدم تدخل تركيا عسكريا في ليبيا ،  ولم يوضح 8 في المئة من المشاركين موقفهم من الأمر.

وخلال استطلاع الرأي نفسه طُرح على المشاركين سؤال حول مدى تأييدهم لسياسة تركيا الخارجية، حيث أوضح 15 % من المشاركين أنه يتوجب على تركيا مساندة أحد أطراف الصراع ودعمه عسكريا وسياسيا، بينما رأى 75 في المئة من المشاركين أنه يتوجب على تركيا عدم مساندة أي من أطراف النزاع واقترحوا أن تتولي بلادهم الوساطة بين طرفي الصراع، ولم يوضح 10 في المئة من المشاركين موقفهم من الأمر.

وتدعم تركيا حكومة الوفاق ، وفي هذا الإطار أعلنت أنقرة أنها أرسلت إلى الآن 35 عسكريًا إلى ليبيا لتدريب القوات التابعة للحكومة في مواجهة قوات "الجيش الوطني الليبى "  بقيادة المشير خليفة حفتر.

كان البرلمان التركى، وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء فى المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولى واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتى مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا".

وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.

وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة