مع ارتفاع جماهيرية أحزاب المعارضة التركية مقابل انحسار شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، حسبما تؤكد استطلاعات الرأى الأحدث فى تركيا، وكان أخرها استطلاع الرأى الذى أجرته شركة بوليمترا التركية للأبحاث.
وقال رئيس الشركة التركية للأبحاث، محمد جونال أولتشار، فى تصريحات نقلها موقع "تركيا الآن" أن أصوات أحزاب الشعب الجمهوري، والخير والشعوب الديمقراطى الكردى، فى تزايد مستمر، بينما تذوب أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم تذوب مع كل يوم يمر.
وأشار أولتشار إلى أن اتجاهات الرأى العام فيما يخص مشروع قناة إسطنبول، قائلًا "نحن نقول أنهم ربما يضعون حجر الأساس للمشروع لكنه لن ينتهى أبدًا ونعتقد أن عمر حزب العدالة والتنمية فى السلطة لن يطول كل هذا القدر"
وأكد أولتشار تراجع شعبية الحزب الحاكم قائلًا :"نحن نرى من خلال الأرقام، أن حزب العدالة والتنمية ليس لديه فرصة لمواصلة الحكم فى تركيا، إذا لم يستوف الشروط الاستثنائية، فلن يستمر الحزب فى السلطة، ومن المتوقع أن تنتهى مسيرته عقب أول انتخابات ديمقراطية".
وأضاف أولتشار أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يمكنه الترشح مرة أخرى فى الانتخابات الرئاسية، لأنه تولى منصب رئاسة الجمهورية لفترتين، وأنه وفقًا للدستور التركى لا يمكن لمن حكم فترتين أن يترشح مرة أخري، وأن هناك طريقة واحدة فقط لتكون استثناء وهو إذا اتُخذ قرار انتخابات مبكرة من البرلمان التركي.
وذكر أولتشار فى حديثه، أنه إذا تمت انتخابات اليوم، فلن يستطيع حلفاء أردوغان فى حزب الحركة القومية تجاوز السد، وأنه يوجد تزايد فى أصوات حزب الشعب الجمهورى المعارض وحزب الخير المعارض وحزب الشعوب الديمقراطى الكردي، لأن تقدم رؤساء البلدية التابعين لهم مازال مستمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة