أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الوزير التركى السابق والنائب الحالى فى حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، عبد اللطيف شانار، أكد أن أكثر سلطة حاكمة آثمة فى التاريخ الإسلامى على مدار 15 قرنًا هى سلطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن السياسات التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تسببت فى اضطرابات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال النائب الحالى فى حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن ما عاناه العالم الإسلامى من أردوغان لم يعانه من أحد من قبل. حيث أن أكثر سلطة حاكمة آثمة فى التاريخ الإسلامى على مدار 15 قرنًا هى سلطة أردوغان، متابعا: لقد انتهت فترة حكم أردوغان الانتخابية، ومن الآن وصاعدًا سيخسر فى كل انتخابات يدخلها، وهو يختبر كل يوم أشياء مختلفة حتى يخرج من تلك الدوامة، وخاصة فى آخر 3-4 سنين، لا يوجد شىء فعله أردوغان بشكل صحيح، من أبسط موضوع وحتى القضايا الرئيسية الرئيسة والهامة.
واستطرد الوزير التركى السابق: لقد قد جر أردوغان الدولة إلى كارثة، يوجد فى تركيا نظام نهب رهيب، وبينما يستمر نظام النهب هذا، فلا الاقتصاد ولا السياسة الداخلية والخارجية جيدين، لافتا إلى مشروع قناة إسطنبول قائلًا :لست متأكدًا إذا كان أردوغان جادًا أم لا فى إصراره على قناة إسطنبول، لكن إذا حاول إنشاءه، فهذا يعنى نهب كبير وتدمير للطبيعة. فلا يوجد أى فائدة تعود من المشروع على تركيا من الناحية القومية. وأعتقد أن خلفه أطماع ومصالح، لإن هذا المشروع سيفيد أردوغان من ناحية نهب هذه المنطقة، والمقاولات المربحة، وستقوى يده أردوغان فى مواجهة تهديدات أمريكا حول التحقيق فى أصول وممتلكات أردوغان وأسرته، فأردوغان يساوم على تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة