أعدت مؤسسة ماعت تقرير يكشف تفاصيل جديدة حول النجاحات الكبيرة التى يحققها الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، ضد مليشيات حكومة الوفاق، ومرتزقة أردوغان فى الأراضى الليبية، والتى كان على رأسها الصفعة الكبرى التى وجهها المشير حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، لأردوغان والسراج، بعد رفضه الجلوس والتوقيع على مذكرة وقف إطلاق النار فى موسكو، وذلك بسبب تدخل تركيا فى هذا الأمر.
واضاف التقرير،أن حكومة السراج تعمل على تنفيذ مخطط أردوغان بشكل كامل فى المنطقة، وهو ما يؤكد فشلها وذلك بعد الانتصارات التى حققها الجيش الليبى فى تحرير أكثر 95% من الاراضى الليبية، ولفت التقرير أن الجيش الليبى فى ظل هذا التقدم الكبير لن يسمح بوجود القوات التركية أو تدخل اردوغان فى شئون ليبيا الداخلية، وخاصة أنه فرض واقع على الارض وتحدى اروغان، وعزمه المستمر على مواجهة الجماعات الإرهابية التى يقودها اردوغان فى ليبيا، وتأكيد الحفاظ على الاراضى الليبى، كما ابرز التقرير الجهود التى تقوم بها مصر لمساندة ليبيا والمؤسسات الشرعية بها، للحفاظ على مقدرات البلاد فى مواجهة المحتل التركي.
كان محمد ربيع، الخبير فى الشئون التركية، كشف أن الغزو والعدوان التركى على الأراضى الليبية والسورية كانت به بخسائر كبيرة، خاصة وإن كان الغازى لا يتعلم من التاريخ ويدرك أن الشعوب العربية هى شعوب أبية ورافضة للاستعمار والاحتلال، لافتا إلى أن تركيا لا تزال تتكبد خسائر من أجل طموحات وهمية لا يمكن تحقيقها ويبدوا أن أردوغان أصبح غير مدركا للواقع العربى الذى رفض كل المخططات التركية لإعادة إحياء الدولة العثمانية السبب الرئيسى فى كثير من المشكلات العربية الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة