قال وزير الخزانة البريطانى ساجد جاويد، إن قطاعات الأعمال البريطانية ستعانى نتيجة خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى (بريكست) المقرر رسميا فى الحادى والثلاثين من الشهر الجارى حيث تخطط الحكومة لإقامة فعاليات خاصة فى تلك الليلة احتفالا بمغادرتها التكتل، وأضاف جاويد، فى مقابلة مع صحيفة بريطانية، اليوم السبت، أوردت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية مقتطفات منها، إن اللوائح البريطانية لن تتماشى مع لوائح الاتحاد الأوروبى فى المستقبل وهذه التغيرات من شأنها أن تضر ببعض الأعمال التجارية.
وأوضح قائلا، "لن يكون هناك تطابق، لن نخضع لقواعد الاتحاد الأوروبي، لن نكون فى السوق الموحدة ولا فى الاتحاد الجمركى وسنفعل ذلك بنهاية العام" فى إشارة إلى الموعد الذى تم تحديده نهاية عام 2020 لاختتام محادثات التجارة بين لندن وبروكسل والمتوقع أن تكون محل خلاف بين الجانبين.
ومن المقرر، أن تغادر المملكة المتحدة رسميا الاتحاد الأوروبى ليلة الحادى والثلاثين من يناير الجارى إلا أنها رغم ذلك ستظل تتبع قواعد الاتحاد الأوروبى لفترة انتقالية مدتها 11 شهرا.
وتعتبر المملكة المتحدة، أول دولة تغادر التكتل، حيث تخطط الحكومة البريطانية ليلة الـ31 من يناير لإقامة سلسلة من الفعاليات احتفالا بهذه المناسبة.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أعلنت فى وقت سابق، أن البرلمان الأوروبى سيصادق على اتفاق حول شروط انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى نهاية الشهر الجاري. وأشارت فون دير لاين، أثناء مؤتمر صحفى عقدته فى إيرلندا، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، إلى أن المملكة المتحدة ستغادر الكتلة الأوروبية بعد أسبوعين.
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد فى 31 يناير الجاري، لكن هذا الموعد تم إرجاؤه عدة مرات بسبب تعذر مصادقة البرلمان البريطانى على اتفاق حول شروط "بريكست".
وتبدأ بعد "بريكست" فترة انتقالية ممتدة حتى أواخر العام الجاري، يتعين على لندن وبروكسل أن تضعا خلالها أطر التعاون المستقبلى بينهما فى كل المجالات، بما فيها التجارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة