تنسيقية شباب الأحزاب تلقى الضوء على الأزمة الليبية في الصالون الثالث لها: مصر قادرة على حماية حدودها.. واتفاق السرج وأردوغان حبر على ورق .. وتؤكد: الرئيس التركى يخلق صراعات خارجية لتخفيف الضغط الداخلى

الإثنين، 20 يناير 2020 10:34 م
تنسيقية شباب الأحزاب تلقى الضوء على الأزمة الليبية في الصالون الثالث لها: مصر قادرة على حماية حدودها.. واتفاق السرج وأردوغان حبر على ورق .. وتؤكد: الرئيس التركى يخلق صراعات خارجية لتخفيف الضغط الداخلى جانب من صالون تنسيقية شباب الأحزاب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الصالون السياسى الثالث لها، تحت عنوان "الأزمة الليبية.. بين التحديات الأمنية والمواجهة الفكرية والثقافية وانعكاساتها على الشأن الداخلي والخارجي"، وذلك بمقر الحزب المصري الديمقراطي، وشملت المحاور تفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، والمواجهة الفكرية في مجابهة الأزمة الليبية، وانعكاسات الأزمة الليبية على المستوى الدولي.

120202022619433-WhatsApp-Image-2020-01-20-at-9.40.12-PM

وقال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الاتفاقية التى وقعها فايز السراج والرئيس التركى مجرد ورقة ليس لها أى صفة شرعية، والأعداد التى تم إرسالها الأراضى الليبية من قبل النظام التركى مجرد جنود مرتزقة وعناصر إرهابية، وهذا يؤكد أن أردوغان لن يرسل قوات عسكرية تركية بشكل كبير ولكنه سيعتمد على الجنود المرتزقة، والمشكلة الرئيسة التى تعانى منها ليبيا تتمثل فى كثرة المبادرات، وبعضها كان لتحقيق مكاسب سياسية، وتعد المبادرات أحد الأمور التى تواجهها ليبيا بشكل كبير.

120202022619433-WhatsApp-Image-2020-01-20-at-9.40.11-PM

وأضاف الخولى، خلال كلمته بالصالون الثالث للتنسيقية، أن هناك تربص واضح من قبل الرئيس التركى بالدولة المصرية، وهناك دلائل على ذلك آخرها فكرة التواجد فى ليبيا، لزعمهم بالخلافة العثمانية، وفى سبيل تحقيق ذلك يريد أردوغان  أن يخلق نوعا من المواجهة المباشرة لتخفيف الضغط الداخلى عليه، بالإضافة للطمع فى غاز المتوسط، والتعدى عليه، وفى ظل رفض أوروبا وقدرة مصر على حماية المنطقة، لجأ لثروات ليبيا للسيطرة عليها ومحاولات غزوها.

120202022619433-WhatsApp-Image-2020-01-20-at-9.40.10-PM

واستطرد الخولى، أن هناك أطراف تقوم بحل الأزمة الليبية، ولكن صاحب الشأن غير متواجد، وهناك غرض واضح أن تتحول ليبيا لسوريا رقم 2 وساحة للقتال تضم كافة التنظيمات الإرهابية، لمحاولة الحصول على جزء من الثروات الليبية، وما قام به أردوغان يؤكد مطامعه، وعلى الرغم أن مؤتمر برلين صدر عنه عدد من المبادرات التى من شأنها حل الأزمة سياسيا، ولكن على الأرض لا يوجد آليات لتطبيقها فى الواقع، وهذا ما يزيد الأمور صعوبة بعض الشىء، كما أن اردوغان يواصل انتهاكاته للقانون ويواصل إرسال المرتزقة للأراضى الليبية.

 

ومن جانبه، قال أحمد مقلد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب المؤتمر، إن الوضع الأمنى فى ليبيا لا يخفى على أحد، حيث أصبحت ليبيا ملاذا للكيانات والتنظيمات الإرهابية، مما نتج عن معاناة المواطن الليبى، والبعد السياسى لا ينفصل عن البعد الأمنى، ومنذ عام 2011 حتى عام 2015 كان هناك محاولات لإيجاد نظام سياسي يعبر عن الدولة الليبية، والجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر يقوم بدوره فى مواجهة التنظيمات الإرهابية.

120202022619433-WhatsApp-Image-2020-01-20-at-9.40.10-PM-(2)

وأضاف مقلد، خلال كلمته اليوم، أن الاتفاقية الموقعة بين السراج والرئيس التركى، مجرد اتفاق بين شخصين فقط، واحد ليس له صفة، والآخر طامع فى ثروات الشعب الليبى، ولا تساوى هذه الاتفاقية الحبر المكتوب بها.

 

وأكد مقلد، أن موقف مصر دوليا قوى بشأن دفاعها عن حقوقها، وذلك وفقا الالتزامات والقرارات الدولية، والاتفاقيات المبرمة بين مصر وليبيا منذ سنوات طويلة، مشددا على قدرة مصر بالقانون والقوات المسلحة الدفاع عن أرضها وعن أمن وحماية المنطقة من التحديات والمؤامرات الخارجية والداخلية من قبل الكيانات والتنظيمات الإرهابية، والدول الراعية لها فى المنطقة.

120202022619433-WhatsApp-Image-2020-01-20-at-9.40.09-PM-(1)

كما قال محمد فريد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن دور منظمة التعاون الإسلامى في التعامل في قضية الأزمة الليبية، أفضل من موقف جامعة الدول العربية التى تتعامل فيما يشبه الجزر المنعزلة، خاصة وأن القضية في غاية الأهمية ويجب التعامل معها بجدية، وجامعة الدول العربية لم تتعامل مع القضية بالصورة الكافية.

 

وفى سياق متصل، قال نور الشيخ عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الحركة الوطنية: "يجب أن يكون لدينا اهتمام ببناء الفكر لفرز المعلومات والتعرف على مدى صحتها، حتى يكون هناك وعي وحس وطني لا سيما في ظل الظروف والتحديات الراهنة التى تواجه الدولة، خاصة وأن منصات التواصل الاجتماعي تعرض الكثير من المعلومات ويجب أن يكون هناك وعى حقيقي بما يعرض على المجتمع من معلومات".

وفى سياق متصل، قال محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، عن حزب المصرى الديمقراطى، إن الحرب المباشرة خيار مدمر لأى دولة، ومصر لديها حكمة وانضباط بشأن هذا الأمر ولا يوجد تورط لمصر خارج الحدود، والمشاركة العسكرية المباشرة خيار غير موفق فى حل المشاكل النزاعات الموجودة فى المنطقة.

 

وأضاف سالم، أن هناك 1200 كم حدود لمصر على الأطراف الغربية، ومصر تقوم بتأمين حدودها بشكل تام، وفيما يخص ليبيا هناك خطوات قطعتها مصر بشأن حل الأزمة سياسيا، ولعل آخرها مشاركة مصر فى مؤتمر برلين الأخير، ولا يزال المجتمع المصرى متماسك والجميع مؤمن بالعملية السياسية فى آليات لحل الأزمة، متابعا:" اتمنى أن تواصل مصر مسيرتها فى حل الأزمة بالطرق السلمية، والحل السياسى، ودعم الحلول السياسية للنزاعات التى تشهدها المنطقة وألا تشارك مصر فى أى عملية عسكرية خارج حدودها سوى فى حال التعدى على حدودها".

120202022619418-WhatsApp-Image-2020-01-20-at-9.36.39-PM
 

 

120202022619418-WhatsApp-Image-2020-01-20-at-9.40.07-PM-(1)
 

 

120202022619418-WhatsApp-Image-2020-01-20-at-9.40.08-PM-(1)
 

 

120202022619433-WhatsApp-Image-2020-01-20-at-9.40.08-PM
 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة