قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن بلاده تعيش ثورة اقتصادية فى ظل ما تم تنفيذه من إجراءات خلال الثلاث سنوات الماضية خلال فترة حكمه، مشيرا إلى أن معدلات البطالة تراجعت حيث تم توفير عدد كبير من الوظائف، وتحسن الاقتصاد بشكل كبير فى ظل ما شهدته البلاد من نمو اقتصادى غير مسبوق، لافتا إلى أن معدل البطالة فى عهده هو الأقل بالمقارنة مع الرؤساء السابقين للولايات المتحدة.
وأضاف دونالد ترامب، فى كلمته خلال افتتاح منتدى دافوس العالمى، أن الولايات المتحدة تشهد اقتصاد شمولى تعود نتائجه الإيجابية على مختلف المواطنين، بما فيهم المواطنين من الأصول الأفريقية، وانخفض أيضا معدل البطالة بين النساء وذوى الإعاقة.
وتابع الرئيس الأمريكى، أن الأجور فى الولايات المتحدة ترتفع بشكل كبير فى ظل النجاحات الاقتصادية للبلاد، قائلا: "حققنا أرقام مذهلة لم نفكر بها من قبل فى معدلات التوظيف خاصة مع انضمام إلى الملايين إلى الوظائف بعد رفعهم أسمائهم من قطاع المساعدة، فى ظل ازدهار قطاع العمل".
وأشار دونالد ترامب، إلى أن الطبقة الوسطى الأمريكية هى المستفيد الأكبر من الأداء الاقتصادى الجيد الذى تشهده البلاد، وتم بناء مصانع جديدة مع عودة العديد من الشركات والمصانع للعمل والإنتاج داخل البلاد، مؤكدا أننا فكرنا فى أفكار جديدة لمواجهة الركود المالى، والدفع نحو تحسين المتعاقدين فى الولايات المتحدة من خلال توقيع الاتفاقيات التجارية وإصدار قوانين وتشريعات جديدة لدعم الاقتصاد حتى أصبحت الولايات المتحدة القوة الاقتصادية العالمية الأولى.
وشدد الرئيس الأمريكى، أن بلاده تبنى اقتصادا يخدم الجميع من خلال العلاقة الناجحة بين الحكومة والمواطنين وهو ما يمكن للعديد من الدول الاستفادة منها.
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وصل اليوم الثلاثاء، إلى مدينة "دافوس" السويسرية، للمشاركة فى الاجتماع السنوى للمنتدى الاقتصادى العالمى 2020، الذى يعقد فى الفترة من 21 - 24 يناير الجارى، وذكرت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية، أن الاجتماع السنوى للمنتدى يعد من أهم الاجتماعات العالمية التى تركز على قضايا التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتسهم فى معالجة التحديات التى تواجه العالم بهدف تحسين الوضع العالمى من خلال مناقشة عدة قضايا وموضوعات رئيسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة