وأضاف أن المملكة تشعر بالمسؤولية تجاه تحديات الاقتصاد العالمي، بوصفها أول دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تترأس مجموعة العشرين، وهذا سيجذب انتباه العالم إلى هذه المنطقة، وإلى التحديات والفرص فيها.

واستعرض وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، عددا من التحديات التي تواجه اقتصادات العالم، ومن بينها اقتصادات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بوصفها من الأسواق الناشئة، موضحا أن من بين أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد في العالم، هي "حالة عدم اليقين التي تعني البطء في اتخاذ القرار، وبالتالي الحاجة إلى الكثير من النقاش" ، مضيفا أن السعودية "أكدت من خلال رئاستها لمجموعة العشرين والاستعدادات التي سبقت ذلك، على ضرورة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات، وتواصلنا مع الكثير من المؤسسات الدولية، وصناع القرار في العالم، للحصول على آرائها ضمن استعداداتنا لرئاسة مجموعة العشرين".

وشدد على أن "كل مواضيع مجموعة العشرين خلال الرئاسة السعودية لهذه المجموعة المهمة، ستكون مرتبطة بشكل أو بآخر مع أهداف التنمية المستدامة .. إننا نبحث كيفية التركيز على الجانب الملموس من أهداف التنمية المستدامة، وقد أدركنا أن الوصول إلى رؤوس الأموال في الأسواق الناشئة ليس بالأمر السهل، ولذلك نعمل على تسهيل أن يكون هناك استثمارات مسؤولة في مجالات التنمية المستدامة في الأسواق الناشئة".