أكد موقع تركيا الآن، أن السلطات التركية، أجبرت أسرة ضحية من ضحايا زلزال محافظة إلازيج التركية، على تأجيل دفن ذويهم يومًا كاملًا، لحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراسم الجنازة والتقاط الصور، واحتجزت السلطات جثة المتوفى في مشرحة رسمية ورفضت تسليمها إلى ذويه، حيث كشف الواقعة نائب رئيس حزب السعادة المعارض التركي، عتيق أغداغ، خلال إحدى البرامج التلفزيونية التركية.
وقال نائب رئيس حزب السعادة المعارض التركي: عندما ذهبت لتعزية أهل متوفى، قالوا لي نحن ننتظر منذ مساء أمس أن يُسلموا لنا جثمان متوفينا، وحل الصباح ولم يسلموه لنا، واقتربنا إلى الظهر، وفى النهاية جاءنا موظف حكومي وقال سيأتي الرئيس التركي لحضور صلاة العصر، ونحن نريد نقل الجثمان معه، وحضور صلاة الجنازة معه في العصر. وقال صاحب الجنازة أنا أيضًا اعترضت على هذا، وقلت لا يمكن لصلاة الجنازة لدينا أن تصبح عنصرًا سياسيًا لديكم.. سآخذ الجثمان إلى حيي، إن أصولنا معروفة، ويطلب الأشخاص الذين عاش معهم المسامحة له ثم إجراءات الدفن.
وأشار الموقع إلى أن الزلزال وقع في مدينة إلازيج التركية بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر في الساعة 20.55 الجمعة الماضي، وأسفر عن دمار عشرات المباني، حيث ارتفع عدد الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في الزلزال التركي المدمر، الذي ضرب محافظة إلازيغ التركية إلى 39 ضحية، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 1607 جرحى، فيما سبق أن كشف صحفي تركي عن واقعة بمثابة فضيحة، أثناء إنقاذ ضحايا زلزلال إلازيغ التركي، عندما جاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى موقع للأنقاض، بينما يتم إنقاذ الضحايا من تحتها، وكانت هناك سيدة تحت الأنقاض، فأبقوا السيدة ساعة كاملة تحت حطام المبنى المنهار فوق رأسها، من أجل التقاط صورة لأردوغان وقت إخراجها.