أكرم القصاص - علا الشافعي

برلمانى أوروبى يدعو للتدخل ضد التنقيب التركى عن الغاز قبالة قبرص

الخميس، 30 يناير 2020 04:21 م
برلمانى أوروبى يدعو للتدخل ضد التنقيب التركى عن الغاز قبالة قبرص البرلمان الأوروبى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا البرلمان الأوروبى من حزب (فورتسا إيتاليا) الإيطالى، ماسيميليانو سالينى، إلى التدخل ضد التنقيب التركى عن الغاز قبالة السواحل القبرصية، ورفع مسائلة برلمانية عاجلة للمفوضية الأوروبية، قائلا إن "الديناميكية العديمة الضمير من جانب تركيا فى البحر المتوسط والأخبار الأخيرة حول تنقيب سفينة تركية فى مياه جنوب قبرص، فى المناطق المخصصة لمجموعتى "إينى" و"توتال" تتسبب فى قلق كبير".
 

وأشار سالينى إلى أن "هذه حقائق خطيرة للغاية، وتحدث فى ظل لامبالاة عامة، حيث تعد حقول الغاز فى البحر الأبيض المتوسط ذات أهمية أساسية بالنسبة لأمن الإمدادات والطاقة، لا لبلادنا وحسب، بل لأوروبا بأسرها، وبالتالى فالجمود الكبير من جانب الحكومة الإيطالية وغياب موقف دبلوماسى قوى من الممثل السامى للاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل، يثيران الإضطراب حقا"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

 

وشدد برلمانى (فورتسا إيتاليا) القول: "يجب على المؤسسات الأوروبية كسر حاجز الصمت والتدخل على المستوى الدبلوماسى بأقصى درجة من الإلحاح، لحماية دولة عضو مثل دولتنا ومجتمع الاتحاد الأوروبى".

 

وأضاف سالينى: "أذكّر بأن إيطاليا محور استراتيجى لتنويع مصادر الطاقة فى جميع أنحاء القارة، وللأسف نحن نواجه مشهداً آخر يؤكد عدم كفاية حكومة جوزيبى كونتى للدفاع عن المصالح الوطنية من ناحية، ومن ناحية أخرى، الحاجة الملحة لسياسة خارجية أوروبية مشتركة حقيقية، والتى تعتبر السيطرة على إمدادات الطاقة عنصرًا لا غنى عنه".

 

وكانت وسائل إعلام كشفت عن توقف فرقاطة من البحرية الإيطالية فى ميناء لارنكا، بقبرص، وذلك من أجل القيام بعملية دورية فى شرق البحر المتوسط للمتابعة والمراقبة، وهو ما ينظر بدخول إيطاليا فى الصراع الدائر بالبحر المتوسط.

 

وقامت الفرقاطة فور مغادرتها الأراضى القبرصية، بإجراء أنشطة تدريبية مع سفن تابعة للبحرية للبلدان المجاورة، بما فى ذلك قبرص واليونان، فى الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الماضى.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة