"كورونا يهدد قطر" هاشتاج جديد يتصدر قائمة تريند تويتر في مصر، اليوم الخميس، بعد استمرار الكشف عن حالات مصابة بفيروس كورونا الخطير في قطر خلال الساعات الماضية، فقبل الكشف عن 14 حالة مصابة، أول أمس الثلاثاء، ضبط مسئولو الفحص الطبى فى مطار حمد الدولى، حالة لرجل أعمال أوكرانى مصاب بالفيروس المميت، على متن طائرة للخطوط القطرية قادمة من العاصمة الصينية، بكين، لتتجه الأضواء صوب قطر باعتبارها إحدى الدول الجديدة التي تدخل قائمة الإصابة بفيروس كورونا.
كورونا يهدد قطر تريند تويتر
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج "كورونا يهدد قطر" بتعليقات ساخرة من صغر حجم قطر وأخرى تهيب بالسلطات الحاكمة الحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء خاصة أن الأسرة المالكة في قطر وعلى رأسها الأمير تميم بن حمد لا تنشغل سوى بالقضايا السياسية دون الاهتمام بالأدوار الطبية وتجهيزات المستشفيات للحفاظ على أرواح المواطنين الذين أصبحوا عرضى للإصابة بالمرض القاتل بعد الإعلان عن ظهور إصابات بكورونا في الدوحة.
1
2
وقالت تغريدة: "فيرس كورونا وصل لقطر رغم تعتيم السلطات القطرية على هذا الخبر"، وتغريدة ثانية ساخرة: "كورونا يهدد قطر طب وهى دى بلد دى صندوق لو حد عطس القطريين كلهم هيتعدوا"، وثالثة: "مخاوف في قطر بعد الإعلان عن اكتشاف أول حالة مصابة بفيرس كورونا"، وتغريدة أخيرة: "إهمال المسئولين لفحص الركاب أدى لتفشى الفيروس وإصابة قطريين والحكومة القطرية ولا بتتحرك ولا بتعمل توعية لشعبها".
3
5
وفى وقت سابق قال موقع قطريليكس، إن أمير قطر تميم بن حمد، أصدر قرارًا بإسناد رئاسة مجلس الوزراء القطرى إلى خالد بن خليفة عبد العزيز آل ثانى، رئيس الديوان الأميرى، بالإضافة لتوليه وزارة الداخلية، وذلك بعد قبول استقالة ناصر بن خليفة آل ثانى، موضحًا أن "خالد بن خليفة" من أهم المقربين لتميم، على الرغم مما يلاحقه من قضايا فساد ورشاوى، كشفت عنها صحيفة الجارديان البريطانية.
6
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن صحيفة الجارديان أكدت أن "خالد بن خليفة" قد تورط فى قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالى، أثناء توليه منصب رئاسة ديوان تميم بن حمد، حيث تم اتهام ناصر الخليفى، رئيس نادى باريس سان جيرمان بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى، لشراء حقوق بث المسابقات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التى ستجرى العام الحالي.