زغاريد وغناء خلال تشييع جنازة الناشطة التونسية لينا بن مهنى.. فيديو

الجمعة، 31 يناير 2020 05:33 م
زغاريد وغناء خلال تشييع جنازة الناشطة التونسية لينا بن مهنى.. فيديو جثمان لينا بن مهنى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار تشييع جثمان الناشطة والمدونة التونسية لينا بن مهنى، جدلا واسعا بعد انتشار مقاطع مصورة، أظهرت ترديد الأغانى والتصفيق والزغاريد بين مشيعى الجنازة خلال مراسم دفنها، التى تمت الثلاثاء الماضى، بعد وفاتها الاثنين الماضى، بعد صراع مع مرض الفشل الكلوى، عن عمر ناهز 36 عاما.

لينا
لينا

ودفنت لينا، فى مقبرة "الجلاز" بالعاصمة التونسية، التى دفن فيها أيضا الرئيس التونسى السابق قايد السبسى، وكان معظم مشيعى الجثمان من العنصر النسائى، اللاتى حملن الجثمان ثم رددن النشيد الرسمى التونسى والزغاريد والورود والغناء، مما أثار جدلا واسعا فى البلاد بين مؤيد ومعارض وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى.

وتوفيت الناشطة لينا بن مهنى، التى كانت فى طليعة الانتفاضة والثورة التونسية التى أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن على، عام 20111، بعد معاناة مع مرض الفشل الكلوى الذى أصيبت به منذ طفولتها، حتى خضعت إلى عملية زرع "كُلية" عام 2007 تبرعت بها لها أمها.

طرح اسم لينا بن مهنى، نهاية عام 2011 كمرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام عقب الثورة التى أطاحت بالرئيس الأسبق بن على، وكتبت لأعوام حول تجاوزات نظام بن على قبل سقوطه، رغم الأخطار التى كانت تواجهها، وكانت تتنقل إلى عدة مدن مهمشة داخل البلاد لتكتب عن معاناتها فى مدونتها "بنيّة تونسية"، ونقلت الاحتجاجات الأولى ضد السلطة من خلال تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى.

ووفقا لـ"مونت كارلو"، كانت لينا أول المدونين الذين وصلوا إلى ولاية سيدى بوزيد نقطة انطلاق الثورة، عقب إضرام البائع المتجول محمد البوعزيزى النار فى جسده احتجاجا على احتجاز السلطات المحلية بضاعته فى 17 ديسمبر 2010، ومثلت يومياتها حول الثورة، التى نشرتها بالعربية والفرنسية والإنجليزية، تتويجا لالتزامها بالنضال ضد الديكتاتورية.

158023012815_media
 
ونشرت الشابة الراحلة فى 2011 كتابا بالفرنسية بعنوان "بنيّة تونسية: مدونة من أجل ربيع عربى، وواصلت بعد ذلك نضالها من أجل الحقوق الأساسية فى تونس، وشاركت، رغم هشاشة وضعها الصحى فى عدة تظاهرات كان من أبرزها مبادرة لتحسين وضع المكتبات فى السجون.
158023012954_media
 
وعاشت بن مهنى، التى عملت فى تدريس الإنجليزية فى جامعة تونس، معاناة فى الأشهر الأخيرة من حياتها نددت خلالها بأوضاع مستشفيات العاصمة، وظلت تقاوم إلى آخر رمق، ونشرت آخر مقالاتها حول الوضع السياسى فى البلاد خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد.
158023012921_media
 
linabenmhenni_37848275_2151961348379437_2155384931830726656_n
 

linabenmhenni_40412266_1968667903425546_3081752761913456513_n
 
 
linabenmhenni_40705529_702565170108239_3920267516950454232_n
 

linabenmhenni_40867691_2117923935133775_7740176721579663651_n
 

linabenmhenni_69121012_150153649423271_23729448477338585_n
 

  

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة