نقلت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، تصريحات أحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل فى تركيا عن موقفه فى بعض القضايا عندما كان رئيسا للوزراء، ووجه اتهامات للرئيس رجب أردوغان بالتستر على فساد وزرائه، وقمعه حرية الرأى والتعبير، وأوضح رئيس حزب المستقبل أنه كان دائم الانتقاد لسياسات الحزب الحاكم، متابعا:"لقد أبديت آرائي ابتداءً من اندلاع أحداث متنزه غيزي في يونيو 2013 وحتى أحداث وقائع الفساد والرشوة في 17 ديسمبر 2013،كنت أعترض، حاولت أن أغير مسار الأمور، وقد نجحت في جزء من ذلك، ولكنني لم أحصل على ما أريد في جزء آخر، حاولت كثيرًا أن أرسل أردوغان إلى ميدان تقسيم وسط الشباب المتظاهرين، خلال أحداث متنزه جيزي، ولكنني لم أفلح في إقناعه".
وفقا لزمان قال أوغلو إن أردوغان رفض مقترح له بشأن التحاور مع الشباب المحتجين خلال أحداث متنزه غيزي في إسطنبول عام 2013، كما اتهم أردوغان بالوقوف ضد محاكمة وزراء حكومته المتهمين بالفساد.
وذكر أوغلو أنه كان له رأي مختلف فيما يتعلق بالتعامل مع الوزراء المفضوح فسادهم ورشوتهم في 17 ديسمبر 2013، وكان يرى ضرورة عرضهم على المحكمة وهي تبرئهم، وحينها تم تشكيل لجنة داخل البرلمان لبحث الأمر، و كان بداخل اللجنة 9 أعضاء من حزب العدالة والتنمية و قاموا بفحص المستندات، وأنا حصلت منهم على معلومات، كما اطلعت على المستندات بنفسي، وكذلك ناقشت الأمر مع رئيس اللجنة ونائبنا في البرلمان حقي كويلو، وكانت النتيجة أن الادعاءات الخاصة بوزير واحد فقط كانت غير صحيحة، وباقي الوزراء كانوا مدانين، ثم قمت باستدعاء الوزراء الثلاثة المدانين، ودار بيننا حوار مثير للجدل، بعدها في اليوم التالي عقدت مؤتمرًا صحفيًا، وتحدثت عن أنهم سيذهبون إلى المحكمة بأنفسهم طواعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة