يبدو أن الفشل الذريع الذى أصاب جماعة الإخوان الإرهابية في دعواتهم الأخيرة ضد النظام المصرى، قد أفقدهم صوابهم، الأمر الذى جعلهم غير قادرين على استيعاب تجاهل المصريين لدعواتهم، بل وتأكيدهم على قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأيضا مطالبته بالتصدى للدعوات الإرهابية والتحريض على العنف إثارة الشغب، وضرب استقرار الدولة، وهى المخططات التى يفكر بها الجماعة الإرهابية منذ فترة طويلة.
الأشفور
الملفت فى الدعوات البائسة التي يدعو لها المقاول الهارب محمد على وقيادات الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى، وتحديدا "تويتر"، لم تلق أي استجابة من جانب المصريين، حتى أن الأمر أصبح مثار سخرية من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
أم ثائر
ثورة شعب
فشل الجماعة الإرهابية وقياداتها، دفعهم للجوء إلى طريقة أصبحت قديمة وبائسة ولا جدوى من وراءها على الإطلاق، حيث لجأوا إلى الحسابات المزيفة بأسماء مفبركة وغير حقيقية، من أجل زيادة الأعداد الوهمية.
ديما
شيزوفرينيا
اليوم السابع رصد مجموعة من الحسابات المزيفة، والتى تم تدشينها منذ أيام أو أسابيع أو حتى شهور قليلة للغاية، وتحديدا منذ سبتمبر 2019، بداية دعوة المقاول محمد على، التي لاقت فشلا ذريعا.
فانتازيا
لكى الله يا مصر
الحساب الذى يحمل اسم "الأشفور"، تم إنشاؤه في مارس منذ هذا العام، ولا يتضمن سوى الهجوم على قيادات الدولة، ولا يتابعه سوى 190 حسابا فقط، بينما أم الثائر، فقد تم إنشاؤه في أغسطس 2020، أي قبل أيام قليلة.
مانديلا
مجهول
أما حساب "ثورة شعب"، فقد دشن في سبتمبر الماضى، وحساب، "ديما زيدان" تم إنشاؤه يونيو 2020، فيما تم تدشين حساب شيزوفرينيا في سبتمبر 2019، وحساب فانتازيا أطلق في يونيو 2020، وحساب "لكى الله يا مصر"، أنشئ نوفمبر 2019، وحساب مانديلا، أنشئ، سبتمبر 2019، وحساب باسم "مجهول"، دُشن في مارس 2020، وحساب "مصري"ـ دشن في سبتمبر 2020، أي منذ ساعات فقط.
مصرى
ميما
وردة
الغريب في الأمر أن موقع التواصل الاجتماعى، "تويتر" وإدارته تتجاهل كافة دعوات التحريض والعنف والإرهاب، التي يدعو لها تابعون من جماعة الإخوان الإرهابية، حيث انتشرت تغريدات اللجان الإخوانية التي تدعو للعنف وحرق مؤسسات الدولة المصرية، والإرهاب ضد الشرطة المصرية وأفرادها وضباطها، رغم كافة الضوابط التى يضعها الموقع على مستخدميه لعدم التحريض على العنف والإرهاب، ولكن يبدو أن الموقع ينتقى من يطبق عليهم هذه القواعد، فمنذ الأمس، وعشرات التغريدات من لجان الجماعة الإرهابية، تواصل تحريضها لاستخدام العنف، واللجوء إلى السلاح في وجه شرطة مصر.