هاجم عدد من المثقفين موقع تويتر لنشره فيديوهات لدعوات الإخوان الإرهابية للتحريض ضد الدولة المصرية والدعوة لحمل السلاح وقتل ضباط الشرطة ورجال القوات المسلحة تحت ادعاءات واهية تحاول فيها اللعب على مشاعر "الغلابة" والوقيعة بين الشعب والدولة ومؤسساتها.
طالب عالم الآثار الكبير زاهى حواس، بضرورة مقاطعة موقع التواصل الاجتماعى تويتر بسبب مساندته الحملات الإرهابية والتحريض على العنف، وتجاهل ما يتم نشره تمامًا، لأن الشعب المصرى يقف وراء رئيس الدولة والحكومة المصرية، فعلينا عدم النظر لهذه الفيديوهات نهائيًا، والاستمرار فى طريقنا نحو التنمية.
وأوضح الدكتور زاهى حواس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفيديوهات التى سيتم نشرها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ليس لها أى تأثير على المجتمع إطلاقًا، وما يقوم به هؤلاء المحرضون على العنف يعيشون فى وهم، وأنا واحد من الناس لا التفت إلى مثل هذه الفيديوهات، كما أن كل من أعرفهم من أصدقاء لا يلتفتون إلى هذه الخرافات، فنحن نقف وراء البلد والحكومة المصرية فى مسيرتها التى ستحقق الرخاء.
وأضاف الدكتور زاهى حواس أن الحل أمامنا وهو التكاتف وراء الدولة وحكوماتنا المصرية، فى سيبل المرحلة المقبلة والتى تشمل البناء والتنمية، فالكومة والشعب يريدان النهوض بمصر، وهؤلاء المخربين يريدون القضاء على مصر، ولهذا من الواجب أن نقف ضدهم ولا نعطى لهم اهتمام ونتكاتف معًا، ويجب مقاطعة مواقع التواصل الاجتماعى التى تحرض على العنف والإرهاب.
وأشار العالم الكبير إلى أن الجماعات الإرهابية هدفها هدم مصر، ومصر الدولة الوحيدة التى عادت من جديد بعد ثورات الربيع العربى، وأصبحت دولة قوية ومحترمة، وكان ذلك عكس توقعات الجماعات الإرهابية، التى كانت تريد لمصر الآنهيار، وهذا لم ولن يحدث نهائيًا.
كما طالب الروائى الكبير يوسف القعيد، وعضو مجلس النواب، بمقاطعة موقع التواصل الاجتماعى تويتر بسبب نشر ومساندته الحملات الإرهابية والتحريض على العنف، إلى جانب محاسبة المسئولين عن ذلك، لأن هؤلاء لا يمكن وصفهم إلا بـ"الخونة" الذين يريدون هدم مصر، وهذا لن يحدث أبدًا، فهم يعيشون فى الوهم.
وأوضح الدكتور النائب يوسف القعيد، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، الشعب المصرى واعٍ ومدرك حب الوطن وأهمية الوقوف مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأن ما يقوم به ويفعله الهدف الوحيد منه هو صالح الشعب ومصر، وأن هؤلاء المحرضون لا يريدون إلا تخريب الوطن.
وأضاف النائب يوسف القعيد أن الفيديوهات التى سيتم نشرها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ليس لها أى تأثير على المجتمع إطلاقًا، وما يقوم به هؤلاء المحرضون على العنف يعيشون فى وهم، والشعب المصرى على درجة كافية من الوعى لتمييز بين من يريد هدم البلد ومن يريد تحقيق الرخاء والتنمية وبناء دولة مصرية قوية.
وأشار الروائى يوسف القعيد، هؤلاء المخربون يريدون القضاء على مصر، ولهذا من الواجب أن نقف ضدهم ولا نعطى لهم اهتمام ونتكاتف معًا، ويجب مقاطعة مواقع التواصل الاجتماعى التى تحرض على العنف والإرهاب.
ومن جانبه قال الدكتور خالد أبو الليل إننا بالطبع مع مقاطعة موقع التواصل الاجتماعى تويتر، لما يحمله من تحريض على العنف والإرهاب داخل مصر، وأرفض نشر مثل هذه الأشياء ومع المقاطعة قلبا وقالبًا.
وأوضح الدكتور خالد أبو الليل أنه يجب قبل استخدام محتوى التواصل الاجتماعى بشكل واعى، ويجب على الشباب التنبه إلى هذا الأمر، كما سيكون على الدولة العمل على مشروع لرفع الوعى الثقافى لدى أبناء المجتمع.