بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار منتصف اليوم، والتي احتوت على عدد كبير من الأخبار المحلية والعالمية، وأعدها الزميلان محمود حسن، ومحمد محسوب.
وبدأت النشرة من وزارة الخارجية المصرية، حيث أكد سامح شكري وزيرُ الخارجية فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى يعقدُه مع وزيرى خارجية العراق والاردن أن المشاورات بين البلدان الثلاثة شددت على مواجهة التدخلِ الخارجي فى شؤون الدول العربية، مشيرا إلى أن التعاونَ بين البلدان الأشقاء، يهدفُ لخدمةِ الشعوب، وإيجادِ رؤيةٍ مشتركة للحفاظِ على الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة.
نسرين فؤاد
وفى خبر هام، قال وزيرُ المالية الدكتور محمد معيط، إن الدولةَ فقدت 220 مليار جنيه من إيراداتها خلال العام المالي الماضي بسبب جائحةِ كورونا، وأن الوباءَ وضعَ ميزانيةَ الدولة تحت ضغوطْ، إثر تراجعِ إيراداتِ الضرائب، إلا أنه أكد بأن الدولةَ لن تقوم بفرضِ مزيدٍ من الضرائب على المواطنين، بل إن هناك اتجاهٌ متصاعدٌ لفرضِ مزيدٍ من الإعفاءات.
وانتقلت النشرة إلى تصريح هام لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الذى أكد أن الزيادةَ السكانية هذا العام قد تجاوزت مليوناً و800 ألفِ نسمة، ما يعني الحاجة إلى نحو 2000 مدرسة، ونحو 40 ألفَ معلمٍ و10 آلافَ عاملٍ فى مجال التعليم فقط، مؤكدا أن تنظيمَ عمليةِ الإنجاب ضرورةٌ وطنية وشرعية تتجاوز قضيةَ الحلال والحرام.
وهناك أخبارٌ بالنشرة قد تكون غير مطمئِنة حول فيروس كورونا، فقد قالت شركةُ جونسون آند جونسون إنها أوقفت التجاربَ السريريةَ للقاحٍ مرشحٍ ضد مرض كوفيد -19 مؤقتا، وذلك بعد إصابةِ أحدِ المشاركين بمرضٍ لا تفسيرَ له، مما يؤخر واحدًا من أبرزِ الجهود المبذولة لاحتواء الجائحة العالمية.. ولنفهم أكثر عن هذا الخبر، معنا الدكتور أشرف عقبة رئيسُ أقسامِ الباطنة والمناعةِ بجامعة عين شمس.
في الوقت نفسه، أعلنت منظمةُ الصحةِ العالمية، عن إصابةِ أكثرَ من 2 مليون وربع المليون شخص بفيروس كورونا خلال أسبوعٍ واحد فقط، وهي أعلى زيادةْ في الإصابات منذ ظهورِ الفيروس، كما حذرت المنظمة من مخاطرَ الاعتماد على فكرة "مناعة القطيع" لمواجهة تفشي الوباء، قائلةً إن مناعةَ القطيع تتحققُ من خلال حمايةِ الناس من الفيروس وليس بتعريضهم له، وأنه لم يسبق في تاريخ الصحةِ العامة ان تم استخدامُ مناعةِ القطيع كاستراتيجيةٍ للاستجابة لتفشي المرض، وإن ترك كوفيد-19 ينتشر من دون رادع يعني السماح بالإصابات غير الضرورية وبالمعاناةِ والموت.
في خبر يفضح مرتزقة جماعة الإخوان الذين اتفقوا على التدمير ولكن اختلفوا على الأموال، فقد تصاعدت الأزمةُ الداخلية بقنوات الإخوان بسبب امتناعِ القنوات عن دفع رواتبَ موظفيها، بالإضافة إلى تكرار حالاتِ الفساد والاختلاسات والفضائح الأخلاقية، وكشف طارق قاسم الإعلامى السابق بقنواتِ الإخوان الإرهابية، عن اعتزامِه وزملائه رفعَ دعاوى ضد قياداتِ الجماعة الإرهابية في تركيا، مشيرا في منشور له على "فيس بوك" أن العاملين بقنواتِ الإخوان في تركيا يتلقون أوامرَهم من رجلٍ استخباراتي من بريطانيا.
وأبرزت النشرة كيف أن أزمة العالم مع تركيا تكبر أكثر، فقد دعا الاتحاد الأوروبى تركيا إلى التراجع الفوري عن إجراءاتِها الأخيرة في البحر المتوسط، ومحاولاتِ التنقيب في مناطقَ نفوذ اليونان، في الوقت الذى وصفت الخارجيةُ الألمانية تصرفات تركيا في البحر المتوسط بالمستفزة.
وفى النشرة خبر يكشف كيف أن الخراب الذى تحمله تركيا للعالم، ممتدٌ آثارُه شرقا وغربا، فقد قال المرصدُ السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 119 قتيلا سوريا تم إعادةُ جثثهم إلى مناطقَ نفوذ الفصائل الإرهابية في سوريا، بعد مقتلهم في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان، في الوقت الذى نشرت فيه وزارةُ الدفاع الآرمينية فيديو يظهر مرزتقةً إرهابيينَ سوريين يقاتلون في منطقة الصراع الحالية بينها وبين أذربيجان، ويظهر الفيديو الوضعَ المُذري للإرهابيين في القتال.
وتركت النشرة أخبار المخربين ونذهب إلى أخبار من يريدون الإصلاح في الأرض، فقد شارك عددٌ كبير من نجوم الفن في تحدى إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أطلقه "اليوم السابع"، ومن بينهم النجوم محمد هنيدي، صبري فواز، ووفاء عامر، ولقاء الخميسي.
وطمأنت النشرة المواطنين من عدم وجود ما يسمى بـخطف أطفال، فقد كشفت الأجهزةُ الأمنية حقيقةَ الفيديو الذي يظهر تعدي رجل على سيدة تحمل طفلا بمدينة السلام، حيث توصلت الأجهزة الأمنية إلى المجني عليها، وبمناقشتها تبين أن الشاب تعدى عليها بالضرب لسرقة هاتفها المحمول، إلا أن رجلا شهما توقف بسيارته ليلاحق اللص الذى لاذ بالفرار، لكن اللص لن يفلت على أي حال، فقد أكدت المصادر الأمنية لليوم السابع، أن أجهزة تعرفت عليه، وتقوم بإعداد عدد من الكمائن للقبض عليه.
وانتقلت النشرة إلى القضية التي بات يتابعها الكثيرون، حيث كشفت مكالمةٌ صوتية جديدة للجزار الشهير بـ" عِنتيل الجيزة"، المتهم بتصوير أكثر من 58 مقطع فيديو لسيدات فى أوضاع مخلة لابتزازهن ، كشفت المكالمة عن اتفاقه مع سيدة لقضاء بعض الوقت مع مجموعة من الأشخاص، مقابل الحصول على مبلغ 200 جنيه، في ثلاث دقائق فقط.
وفى أخبار النشرة المحلية الهامة، لقي أحدُ العناصرِ الإجرامية شديدة الخطورة بدمياط مصرَعه فى تبادلٍ لإطلاق النيران، وتم وضبطُ آخرِ وربةِ منزل وقطعتى سلاح نارى، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما استهدافِ وضبطِ العناصر الإجرامية شديدة الخطورة خاصةً مرتكبى جرائم السرقات بالإكراه.
وتركت النشرة الحوادث لتتجه إلى أخبار الرياضة، حيث سيطرت حالةٌ من الغموض على موقفِ لاعب الزمالك فرجانى ساسى من المشاركة فى مباراة الرجاء المغربى، بعد إعلان دخوله العزل برغبته لمدة 5 أيام فى حجر صحى بعد مخالطته لأحد لاعبى منتخب تونس المصاب بفيروس كورونا.
وفى شأن رياضي إعلامي، أصدرت قناة ten الفضائية بيانا، أمس، أكدت فيه عن احترامها النادي الأهلي وجمهوره، وأنها تابعت الشكاوى الواردة حول برنامجها الرياضي "البريمو"، بعد وصول شكاوى بأن البرنامج ومقدمه اسلام صادق وضيفه الدائم مجدي عبد الغني يهاجمان النادي الاهلي ومسؤوليه وقياداته دون مبرر، لذا فقد قررت منعهم من الظهور.
واختتمت النشرة بهذا الخبر الفني، ففى أول تعليق له على إلغاء حفله الذى كان مقررا إقامته بالقاهرة، كتب المغني المغربي سعد المجرد على صفحته على "أنستجرام" "لا شىء يهزُ القلب المبتسم"، وأرفق بالتعليق بالعلمين المغربى والمصرى.
وكان عددٌ من الفتيات قد أطلقن حملةً على السوشيال ميديا بعنوان "لا لسعد لمجرد" فى مصر لكونه متهما فى ثلاث قضايا اغتصاب بأمريكا وفرنسا.