عرض برنامج "الحقيقة"، الذى تقدمه الإعلامية "آية عبد الرحمن"، على فضائية "إكسترا نيوز"، تقرير "اليوم السابع"، الذى يفضح علاقة الإخوان بإدارة أوباما للمؤامرة على مصر.
وأوضح التقرير تحت مسمى "عبيد هيلارى" عنوان الرسالة "مكتب الإرشاد يخطط للسيطرة على الأمن في مصر"، حيث صدرت الأوامر من واشنطن للإخوان في القاهرة بضرورة السيطرة على مصر، وكشفت الرسائل المسربة حقيقة دعم هيلارى كلينتون لجماعة الإخوان، وحرص إدارة أوباما على تولى الإخوان مقاليد حكم مصر بأى ثمن.
وذكر التقرير أن وثيقة بعنوان "السياسة، الأمن المصرى" فضحت مخطط الفوضى في مصر، والذى جاء فيه: من سيدنى بلومينتال إلى هيلارى كلينتون، التاريخ: 16/12/2011، الموضوع: السياسة والأمن المصرى، الجيش والإخوان المسلمين. سرى، وكشفت الرسالة أن المرشد كان يخطط لإدارة الأأمور الأمنية في مصر عن طريق بث الفوضى.
وتابع أنه جاء في الرسالة: "بتاريخ 15 ديسمبر 2011، صرح مصدر لديه الصلة بأعلى المستويات بجماعة الإخوان بأن المرشد الأعلى محمد بديع وحاشيته يقومون بسرية تامة وضع خطط لإدارة الأمور الأمنية، وبحسب تلك المصادر اقتنع "بديع" بأن مصر الجديدة ستكون دولة إسلامية مبنية على أساس النموذج التركى، ليتم بعدها إصدار التعليمات للجزيرة وأخواتها من خلال استضافة عناصر الإخوان فى جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية بالتشكيك في الشرطة وتشويه منظومة الأمن، حيث كان الهدف الأهم للإخوان اقتحام الجيش والشرطة والمخابرات لكنهم واجهوا صمودا ومقاومة قوية من تلك المؤسسات فقرروا تأجيل الأمر.
واستكمل التقرير أنه جاء في الرسالة: "في رأى هؤلاء الأفراد سيصل حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى إلى مستوى الفهم الذى يسمح لهم بتأسيس نظام إسلامى، يدرك بديع أنه يجب عليه المضي إلى الأمام بوتيرة معقولة وتجنب إثارة مخاوف قيادات الجيش فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث الوصول عن طريق حزب الحرية والعدالة والنور السلفى إلى الحكم وتأسيس نظام إسلامى، وأوضحت الرسائل، محاولة بديع وجماعته اختراق المؤسسات على الطريقة التركية ولكنهم فشلو حتى بالدعم الأمريكى، حيث قرروا الانقضاض على حكم مصر بالطريقة الإيرانية وهو ما فشلوا فيه أيضا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة