أكد الدكتور جبريال صوما، عضو المجلس الاستشارى للرئيس دونالد ترامب وعضو الحملة الانتخابية لترامب، أن تسريبات هيلارى كلينتون، أنهم اكتشفوا خلال الانتخابات الرئاسية الماضية بين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون، وجود علاقة قوية ومتينة بين الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما وبين جماعة الإخوان المسلمين في مصر وهو ما تأكد حين قطع المساعدات العسكرية عن مصر لخدمة الإخوان بعدما فاز الرئيس عبد الفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية.
وقال جبريال صوما خلال لقائه بتليفزيون اليوم السابع، أن الفترة التي شهدت تولى هيلارى كلينتون وزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما، ظهر خطر كبير على الأمن الدولى ومصر وسوريا والعراق وباقى الدول العربية، مؤكداً أن هناك عدد كبير من الايميلات لهيلاري كلينتون سيتم الكشف عنه خلال الفترة المقبلة.
وتعليقا على هل من الممكن أن تخدم هذه التسريبات الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه جو بايدن، قال عضو المجلس الاستشارى للرئيس دونالد ترامب:" هذه التسريبات لا تصب في مصلحة الحزب الديمقراطى والمرشح جو بايدن، لأن هذه التسريبات أظهرت أن سياسة الرئيس السابق أوباما وكان جو بايدن جزء منها بمنصب نائب الرئيس، أدت لحدوث مجازر في سوريا والعراق وليبيا والعراق، هناك مشاكل كبيرة في الشرق الأوسط سببها إدارة أوباما الخاطئة".
وأكد الدكتور جبريال صوما، عضو المجلس الاستشارى للرئيس دونالد ترامب وعضو الحملة الانتخابية لترامب، أن قطر كان لها دور فعال في مساعدة جماعة الإخوان بمصر، قائلاً:" قطر تساعد في الوقت الحالي الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وهذا يعنى أنها تساعد الإخوان في هذه البلد، وهناك انتشار لعناصر الإخوان في الولايات المتحدة داخل وزارة الخارجية الأمريكية"، مضيفا: أن عهد الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما، وهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية السابقة تسبب في دعم الفوضى في المنطقة العربية، مضيفاً:" أوباما طلب من الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك أن ينسحب من أجل الإخوان، وأوباما سعى لتقوية الإخوان في مصر، محمد مرسى تولى الرئاسة بدعم أمريكى".
وتابع، " لدينا معلومات عن علاقة جماعة الإخوان وقطر والرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما، وسنتظر ما يقوم به المدعى الأمريكي في التحقيقات بتسريبات هيلارى كلينتون لأن التحقيقات ما زالت جارية، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتابع التحقيقات بكل جدية"، لافتاً إلى أن أوباما أراد الإطاحة بالرئيس الليبي السابق معمر القذافى وهو ما أحداث فوضى عارمة في ليبيا حتى الآن.
وأكد عضو المجلس الاستشارى للرئيس دونالد ترامب، أن قطر لعبت دوراً كبيراً في تأجيج الأحداث في سوريا، مضيفاً:" حين بدأت الأحداث فى سوريا كانت عادية، حتى استعمل الرئيس السورى بشار الأسد العنف والقوة ضد المتظاهرين، وقطر تمنت وقوع ثورة ضد بشار الأسد، ولهذا دعمت قطر العناصر المتطرفة بسوريا وفى المنطقة العربية، ولولا المساعدة القطرية لما حدث بسوريا ما حدث بمساعدة الولايات المتحدة لقطر".