100 رواية مصرية.. "بعد الغروب" محمد عبد الحليم عبدالله يجسد الحب فى الأرياف

السبت، 17 أكتوبر 2020 01:00 ص
100 رواية مصرية.. "بعد الغروب" محمد عبد الحليم عبدالله يجسد الحب فى الأرياف غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر رواية بعد الغروب واحدة من أهم ما كتب محمد عبد الحليم عبد الله وتدور قصتها حول شاب من الأرياف يتخرج من كلية الزراعة ليرجع كى يجد والده قد خسر معظم أمواله فيضطر إلى البحث عن وظيفة، وبالفعل يعمل فى عدة أعمال بسيطة حتى ينتهى به الحال ناظرا لأحدى العزب التى يمتلكها رجلا طيب القلب لديه ابنة تدعى "أميرة" يقع فى حبها من أول لقاء، لكنه يظل يكابر حتى يعترف لنفسه ولها بالحقيقة، الرواية حائزة على جائزة وزارة المعارف لعام 1949.
 
بعد الغروب
 
رومانسية بريئة مفتقدة نلمحها فى قصة محمد عبد الحليم عبد الله، "بعد الغروب" حكاية تروى آمالاً وأحلاماً تبعد وتختفى عند لحظة إنسانية مضمخة بعطر الغيرية، وموسومة بسمة التضحية المبذولة فى سبيل والدٍ كانت له أمنية وهو على مشارف طريق الرحيل، لن نكون مغالين بأن القصة على الرغم من بعد المسافة بين يومنا وأمسها، إلا أن الكثيرين يتوقون إلى قراءتها للاستمتاع بهذا النوع من العواطف، وبهذا النوع من الارتباطات الإنسانية العاطفية الشفافة التى تجمع بين فتاة وشاب يحملان أحلاماً وردية وأمانى بريئة تسوق أحداثاً ممزوجة بالكثير من الوصفيات الرائعة التى تميز بها الكاتب والتى كما تعيد القارئ إلى الطبيعة، تعيد إلى ذاكرته علاقات الحب البريئة والقصص العاطفية المشبعة بالصور الحالمة وبالمشاعر الصادقة وبالعبارات المعبرة النقية الصافية.
 
و محمد عبد الحليم عبد الله (1913 - 1970)، هو مؤلف وأديب روائى مصري، ولد فى 3 فبراير 1913 بقرية كفر بولين مركز كوم حمادة محافظة البحيرة. أصبح أحد رموز الرواية فى الأدب العربى الحديث، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء فى الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها... وهى الخصائص التى ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله. مثل مسلسل لقيطة عن روايته بنفس الاسم وكذلك مسلسل شجرة اللبلاب عن روايته بالاسم نفسه وكذلك مسلسل للزمن بقية، وفيلم الليلة الموعودة وفيلم غصن الزيتون.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة