يعمل مذيعو قنوات الإخوان على تنفيذ أجندات الجماعة الإرهابية فى دعوات الفوضى والتخريب، والتحريض ضد مؤسسات الدولة ورجال الشرطة، والجيش، ويواصلون الحديث ليلا نهارا بنفس الخطابات الركيكة والتى لا توصف بأى نوع من المهنية والمصداقية.
ثمن السقوط فى بئر خيانة الوطن وتنفيذ أجندات الدول المعادية لإسقاط الدولة المصرية، ليس بقليل بل يحصل المذيعون على أموال طائلة مقابل أداء الغرض، فوفق مستندات موثقة ظهر خلالها حجم رواتب مذيعو قنوات الإخوان، وهو ما يظهر حجم التمويلات الضخمة التى تنفقها قطر وتركيا شهريًا من أجل الإنفاق على برامجها المشبوهة إثارة البلبلة فى الشارع المصرى.
قائمة رواتب مذيعى الشرق
يحصل الإعلامى الإخوانى معتز مطر على 35 ألف دولار شهريا، فيما يحصل أحمد عطوان على 30 ألف دولار، وهيثم أبو خليل 20 ألف دولار، كما تحصل دعاء حسن على 40 ألف دولار، ويحصل عمر الشال مسئول السوشيال ميديا على 25 ألف دولار، أما هشام عبد الله فيحصل على 15 ألف دولار، وسامى كمال الدين على 18 ألف دولار.
هذا بخلاف السيارات الفارهة والفيلات الخاصة للإقامة، وهو ما يؤكد أن أيمن نور يتقاضى شهريا ملايين الدولارات من أجل العمل على تشويه مصر والمتاجرة بالثورة والشعب المصرى.
رواتب مذيعى مكملين
يحصل الإعلامى الإخوانى محمد ناصر على 60 ألف دولار شهرياً، وحمزة زوبع على 45 ألف دولار، كما يحصل عبدالله الشريف على 120 ألف دولار.
ويؤكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن والخبير المعلوماتى، أن الأمر يمتد ليشمل العطايا والهبات والمنح الشهرية بالإضافة إلى السيارات الفارهة والفيلات الخاصة للإقامة، إضافة إلى حصولهم على الجنسية التركية مجانًا، بهدف التحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها.
ولفت إلى أن هذه العناصر الهاربة من العدالة تتقاضى رواتب ضخمة مقابل المتاجرة بمشاعر ومطالب الشارع المصرى للتحريض ضد الدولة وضرب استقرارها.
وقال مختار نوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والقيادى السابق بجماعة الإخوان، أن مذيعى قنوات الإخوان يتقاضون مرتبات كبيرة للغاية، مشيرا إلى أن محمد ناصر هو أكثر الإخوانيين الذين يتقاضون مرتبات كبيرة داخل قنوات الجماعة يليه معتز مطر، ثم باقى مذيعى الإخوان.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ، أن هشام عبد الله يتقاضى 1000 دولار على الحلقة الواحدة فقط، موضحا أن هذه الأرقام الباهظة تأتى في وقت لا يجد فيه أعضاء الإخوان الهاربين في الخارج أي عمل.
وأوضح مختار نوح، أن قيادات الإخوان كانت مختلفة على قيادة محمود عزت للجماعة، موضحا أن الإخوان في تركيا يعانون من الإخوان وهناك حالة من التزاحم والتمييز بينهم خلفت حالة من البغض والحقد.