وسط أجواء هادئة، وبعيداً عن ضوضاء المدينة في منطقة ريفية تتخذ السيدة غنيمة العرجان، صاحبة السبعين خريفا من الأشجار المعمرة مجلساً لممارسة هوايتها التي توارثتها عبر الأجيال، والتي تعرف في السدو ، حياكة الصوف ووبر الجمال بشكل أفقى، وتنتج منها السلال وزينة الخيول وزينة الأفراح، ويُجلب الصوف من فراء الخراف بصورته الطبيعية، بعد القيام بقصّه بصورة دورية، وتمريره بعدّة مراحل علاجية وصناعية ليبدو لنا خامةً جاهزةً للاستعمال، حسبما رصدت شبكة الرؤية الإعلامية صورا لسيدة عجوز فى السبعين من عمرها مفعمة بالأمل والإبداع فى صنع منتجات الصوف.
تحاول السيدة غنيمة أن تبقى هادئة أثناء العمل لينصب كل تركيزها على قطعة الصوف التي تمسك بها، لكى تخرج بمنتج مرضٍ لنفسها، حيث تتمسك بالتراث العربي والفلسطينى لما يحمله من جمال لا يوصف، ما جعلها تسعى إلى جعل كافة ملابسها الخاصة ممزوجة بالتراث.
وتعتمد في حرفتها على الإبر بمقاسات مختلفة، والصوف وخيوط ووبر الجمال التى تقوم بغزلها يدوياً، لكي تنجز ما تصنع من منتجات تتقنها من حياكة عصا الزفاف التى تستخدم لدى فرق الدبكة، ومروحة زينة الحناء والتي يضع بداخلها الحناء للعروسين.
السيدة غنيمة خلال غزل الصوف
ألوان بديعة من الصوف الطبيعى
لكل غرزة شكل ومعنى
نول الصوف
السيدة غنيمة العرجان صاحبة السبعين خريفا
شكل بديع لمنتجات الصوف التى قامت بها السيدة غنيمة العرجان
غزل الصوف ثقافة تراثية فى دول الخليج
غسيل الصوف أهم مراحل الاستعدادات للنسيج
نسيج الصوف
سيدات البدو أكثر أمهر السيدات فى غزل الصوف