علقت الفنانة الكبيرة نادية الجندي، على ذكرياتها مع الفنان الراحل محمود ياسين في الأعمال التي شاركته فيها، قائلة: "كان صديق عمري، وبدأت أول أعمالي معه في مسلسل الدوامة، وكان مسلسل كسر الدنيا ومن المسلسلات التي لازالت لها صدى كبير عند الناس حتى الآن".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أعقب مسلسل "الدوامة" أربعة أعمال سينمائية وأهمها هي "الباطنية" و"كالة البلح" و"عالم وعالمة" وجميع الأعمال حققت نجاح باهر وكل دور فيهم مختلف عن الآخر، مشيرة إلى أن الفنان الراحل كان متميزاً ناجح في جميع أدواره سواء رومانسية أو دور المعلم أو تاجر المخدرات وجميعها يقوم بتأديتها بمنتهى الحرفية.
وحول ذكرياتها معه في فيلم الباطنية قالت الجندي: "فيلم كسر الدنيا وكان أول فيلم مصري يقعد سنة في دور العرض، كان سعيد بيا جداً وفرحان لنجاحي والباطنية كانت نقطة انطلاق ليا".
وسردت سر اختيار محمود ياسين لبطولة الباطنية قائلة: "الدور ده كان مرشح له الفنان الكبير نور الشريف لكنه وجد أن ملامح التاجر الشرير تتسق مع محمود ياسين بشكل أكبر، حيث أن نور الشريف أخبرني أنه الأنسب لهذا الدور، وأنه كان مرشحًا للمشاركة فى فيلم الباطنية، ولكن تم اختيار محمود ياسين بدلا منه وأنا مش بقارن بينه وبين نور الشريف، ولكن الدور كان يحتاج لشخصية قوية ذات طابع شرس، وهو ما كان يميز محمود ياسين".