يلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطى فى سباق البيت الابيض جو بايدن، فى المناظرة الأخيرة بينهما فى الثالثة فجر الجمعة.
وستدير المناظرة كريستين ويلكر من قناة NBC، وستعقد المناظرة فى مدينة ناشفيل بولاية تينسى، وتستمر لمدة ساعة ونصف، وتشمل عدة موضوعات من بينها مكافحة كورونا، والعائلات الأمريكية، وملف العرق، والتغير المناخى والأمن القومى والقيادة.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز، إن هناك عدد من الأسئلة المطروحة بشأن هذه المناظرة، منها هل هى مهمة؟ فقد حسم أغلب الناخبون رأيهم، وصوت كثيرون بالفعل، وهل هناك شيئا آخر يقوله المرشحان.
وترى الصحيفة، أن هذه المناطرة قد تكون مهمة فهناك عدد قليل من الناخبين لم يحسموا قرارهم بعد، وهناك من يحتاجون إلى دفعة إضافية فى الدقيقة الأخيرة من أجل الخروج للتصويت.
وتعد هذه المناظرة ذات أهمية خاصة للرئيس ترامب الذى يتأخر فى استطلاعات الرأى، والذى بدا أن أدائه فى المناظرة الأولى قد اضر موقفه.
ومن بين الأسئلة المطروحة قبل المناظرة:هل يعيد ترامب أداء المناظرة الأولى، يقول نيوت جنجريتش، رئيس مجلس النواب الجمهورى الأسبق، إن ترامب سيشاهد مناظرة بنس وهاريس ثلاث مرات، ويدرك أن هذا ليس سباق 2016، وأن بايدن ليس هيلارى كلينتون، وأن عليه أن يكون أكثر هدوءا وتركيزا على القضايا وأقل اهتماما بالأمور الشخصية.
وتوقعت الصحيفة، أن يظل الوباء ملاحقا للرئيس ترامب فى هذه المناظرة، خاصة بعد أن أصيب بالفيروس، كما سيكون هانتر بايدن حاضرا فى هذه المناظرة، بعدما سعى ترامب للإضرار بوالده، بإثارة قضية تعاملاته التجارية وسعيه لاستغلال نفوذ والده، وقد قال مديرحملة ترامب فى بيان: لو أن الإعلام لن يسأل بايدن أسئلة عن ابنه، فالرئيس سيفعل ولم يكون هناك مهربا لبايدن.
من ناحية أخرى، تقول نيويورك تايمز، إن بايدن سيواجه ضغوطا جديدة بشان توسيع المحكمة العليا، وهو الأمر الذى رفض أن يبدى فيه رأيا حاسما، وهو يواجه بالفعل ضغوطا من كثير من الديمقراطيين، الذين يرون أن توسيع المحكمة أفضل طريقة لمواجهة نجاح ترامب فى تعيين عضوين بالمحكمة، وربما تكون الثالثة فى الطريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة