كلف الرئيس اللبنانى ميشال عون سعد الحريري بتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه كتلة حزب الله تسمية أحد لشغل منصب رئيس الوزراء اللبنانى.
وينص الدستور اللبناني على أن يقوم أعضاء المجلس النيابى، سواء كنواب أفراد أو تكتلات نيابية، بتسمية شخصية لتولي رئاسة الوزراء، ليقوم في أعقاب ذلك رئيس الجمهورية، وبعد التشاور مع رئيس مجلس النواب، بتكليف من يحظى بأغلبية أصوات النواب بترؤس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة ليبدأ في أعقاب ذلك مسار تأليف الحكومة.
وكان الرئيسان السابقان للحكومة اللبنانية النائب نجيب ميقاتي والنائب تمام سلام، ونائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، قد أعلنوا تسمية الحريري لرئاسة الوزراء.
وأعرب ميقاتى، عن أمله في أن تتضافر الجهود لتشكيل حكومة فاعلة وقادرة على إجراء الإصلاحات المطلوبة والتي يحتاجها لبنان لاستعادة ثقة الشعب والمجتمع الدولى.
وقال سلام، إن لبنان أمام محاولة جديدة للإنقاذ في ظل متابعة ورعاية دولية، لاسيما مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإنقاذية، متطلعا أن تقوم القوى السياسية بمعاونة الحريري على إنجاز تشكيل حكومة إنقاذ من الاختصاصيين ولو لفترة أشهر معدودة، بعيدا عن العرقلة والمناكفات السياسية والتعطيل، في ظل الحاجة المُلحة لإجراء الإصلاحات لإيقاف الانهيار الذي تعاني منه البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة