قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن التاريخ لم يعرف معلما قط أحسن تعليما وتأديبا وتربية وأرقى خلقا من نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم"، وعلينا أن نفيد من وسائل وأساليب تعليمه لأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، وتعليمه لأمته، و أسلوب تعليمه للنشء والشباب وسائر الخلق.
وأضاف جمعة ، في بيان للوزارة اليوم: "فسنته "صلى الله عليه وسلم" مفعمة بالنماذج التطبيقية في ذلك ، بما يحتاجه الإمام في مسجده ، والمعلم في جامعته أو مدرسته ، والوالدان مع أبنائهما ، وسائر المعنيين بالجوانب التعليمية والتربوية والتوعوية والتثقيفية ".
وقررت وزارة الأوقاف أن يكون موضوع "النبي القدوة صلى الله عليه وسلم معلما ومربيا" موضوع خطبة الجمعة المقبلة.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قال في مقال له اليوم، إن ديننا دين الرحمة، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) نبى الرحمة وسيد الرحماء وإمامهم، أرسله ربه (عز وجل) رحمة للعالمين، فقال سبحانه : " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" (الأنبياء : 107) ، ويقول سبحانه : " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " (ال عمران:159) .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة