وقال المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، علينا أن نجعل من السيرة العطرة لرسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نبراسا تقتدي وتهتدي به البشرية جمعاء، ونجعلها مبادرة طيبة لبيان سماحة ورحمة النبي عليه الصلاة والسلام وأخلاقه الكريمة التي زكاها الحق تبارك وتعالى من فوق سبع سماوات في قرآن كريم يتلى إلى يوم الدين، من خلال نشرها وإرسالها لمن نعرفه من أهل تلك اللغات، ليقفوا على شيء من أخلاق رسولنا صاحب الخُلُق العظيم الذي لم يبعث سبابا ولا شتاما ولا لعانا الذي يدعو إلى الرحمة والتسامح والتعايش مع كل إنسان دون النظر إلى دينه أو عرقه أو لغته أو جنسه أو لون بشرته. 

وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وليكن أول شيء في هذه المبادرة التي يمكن أن تطلق تحت عنوان "محمد - نبي - الرحمة" وتحت هذا الهشتاج :" محمد ليس رحمة فقط للمسلمين ، وإنما هو رحمة لكل إنسان، بل وللحيوان والنبات والجماد، فالكتاب الذي جاء به - وهو القرآن الكريم - يقول عنه : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) ".