أقام مطلق دعوى أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالب بإسقاط حق مطلقته فى حضانة طفليه، وإثبات عدم صلاحيتها للحضانة وعدم أمانتها فى رعايتهما، وقدم ما يفيد سفرها خارج مصر وترك الصغار برفقة المربية عدة شهور، ورفضها تمكينه من رؤيتهما، ليؤكد:"طليقتى حاصرتنى بالدعاوى، والاتهامات الكيدية حتى تنتقم منى على تطليقى لها بعد أن مللت من تصرفاتها الجنونية، والتسبب لى بالحرج أمام أهلى وأصدقائى، ودفعى لبيع ممتلكاتى فى مزاد حتى أسدد لها ما قيمة تحصلت عليه من أحكام".
وأشار خ.ك.م، البالغ من العمر 38 عاما، بدعواه بمحكمة الأسرة:" عندما علمت بتحرير بلاغ ضدها بالإهمال فى رعاية الطفلين، قامت بتحريض بلطجية لضربى وإصابتى بارتجاج فى المخ وجروح استلزمت 16 غرزة، عقابا لى على اعتراضى على تصرفاتها، ومطالبتى بحضانة أولادى لأرحمهم من الجحيم الذين يعشون فيه برفقته".
وأضاف:" حاولت أن تشوه سمعتى حتى تسقط حقى فى الرؤية، وادعت إساءتى وضربى للصغار، وهو ما تم نفيه أمام المحكمة بعد سؤال الصغيرين والبحث والتحرى، وبعدها لاحقتنى بتهمه تعذيبها كذبا، ومحاصرتى لها أثناء زواجنا، حتى كرهت الحياة الزوجية وقررت تطليقها، لتبدأ فى ابتزازى بقائمة المنقولات والمؤخر ".
وأكد الأب لطفلين بعد لجوئه لتحرير بلاغ ضد مطلقته:"للأسف طليقتى جعلتنى أدفع ضريبة تطليقها وعرضتنى للإهانات والإساءة، والتهديد بالحبس، ولاحقتنى بلسانها ويدها، وتوعدتنى بالعقاب وعندما حاولت الوقوف بوجهها، انهالت بالتهديدات بالتخلص منى، وأبت أن تتركنى بسلام".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية شدد على أن الحضانة التزام الحاضنة بتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه.
ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها"، موضحا أنها تضم "أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة