يعتبر ارتداء الأزياء والأقنعة التنكرية جزءاً لا يتجزأ من مظاهر الاحتفال بالهالوين، لكن القناع التنكرى ليس بديلاً عن القناع الواقي لكورونا، حيث تعمل الأقنعة جنبًا إلى جنب مع التدابير الوقائية الأخرى، مثل غسل اليدين المتكرر والتباعد الاجتماعي، على إبطاء انتشار فيروس كورونا، وفقاً لما ذكره موقع "ميديكال" الطبي.
وقال الدكتور نيبوني راجاباكس، أخصائي الأمراض المعدية للأطفال في مايو كلينيك: "لا يعتبر القناع كجزء من أزياء الهالوين وقائيًا من انتقال العدوى.. ونحن لا نشجع ارتداء قناع من القماش تحت قناع وجه الهالوين لأن ذلك يمكن أن يعيق التنفس أو يجعل التنفس صعبًا"
وتابع قائلاً: "يجب على الناس ارتداء غطاء من القماش يغطي أنوفهم وفمهم.. هناك بعض مطبوعات الهالوين اللطيفة التي يصنعونها الآن، لكننا لا نشجع على ارتدائها تحت قناع تنكري لأن قناع التنكر نفسه لا يوفر الحماية من انتقال الفيروس".
وقال الدكتور راجاباكسه: "نحن نعلم أن الصراخ يولد قطرات تنفسية، لذا يوصى بالإبقاء على مسافة تزيد عن 6 أقدام أو 2 متراً في تلك المواقف".
وتابع الدكتور راجاباكسي إنه من المهم أن يلتزم الناس بالإرشادات الموصى بها لتقليل مخاطر العدوى.
وأضاف "إذا كنت مريضًا ، أو إذا تعرضت لأي شخص مصاب بـ COVID-19 ، فإننا نوصي بعدم القيام بأي نشاط تتواصل فيه مع أشخاص آخرين. إذا كنت ستتواصل مع آخرين من خارج في المنزل، وارتداء غطاء من القماش للوجه، وتأكد من غسل يديك بشكل متكرر ، لمدة 20 ثانية على الأقل ، إما باستخدام الماء والصابون أو معقم اليدين المعتمد على الكحول ، وحاول الالتزام بمسافة 6 أقدام جسدية. هذه الإجراءات ستساعدك في الحفاظ على سلامتك أنت وعائلتك قدر الإمكان ".
إلى جانب ارتداء قناع من القماش مع زي الهالوين، فإن القيام بالأنشطة في الهواء الطلق بدلاً من الداخل هو طريقة أخرى لتقليل خطر انتقال العدوى.