كشف موقع" TimesNowNews" أنه يمكن أن تصيب السكتة الدماغية، التي تسمى أحيانًا نوبة دماغية، أي شخص في أي عمر، ومع ذلك، هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في منع أو تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، السكتة الدماغية هي انقطاع مفاجئ أو توقف في إمداد الدماغ بالدم.
وأشار الموقع، إلى أنه في حين أن معظم السكتات الدماغية هي السكتات الدماغية التي تحدث بسبب الانسداد الفوري للشرايين المؤدية إلى الدماغ بنسبة "87%"، فإن السكتات الدماغية الأخرى تحدث بسبب نزيف في أنسجة المخ نتيجة انفجار مفاجئ في الأوعية الدموية (السكتة الدماغية النزفية).
وأضاف، تعتبر السكتة الدماغية سببًا رئيسيًا للوفاة والعجز في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، يمكنك المساعدة في منع أو تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق اتخاذ خيارات نمط حياة أكثر صحة وتحمل المسؤولية عن أي حالات صحية قد تكون لديك.
من جهته قال الدكتور نيتين كومار، استشاري طب الأعصاب، مستشفى فورتيس، كننجهام رود، إن السكتة الدماغية يمكن أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة، وبالتالي، من الضروري اتخاذ خطوات يمكن أن تساعد في منعها، وأن تكون على دراية بعوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمالات الإصابة بها.
فيما يلي 5 عوامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية يمكن تعديلها أو معالجتها أو إدارتها طبياً:
أولا: أمراض القلب..
من أكثر الأسباب المساهمة في حدوث السكتة الدماغية، حدوث خلل في صمام القلب، أو الرجفان الأذيني أو عدم انتظام ضربات القلب. عندما تسد الرواسب الدهنية "اللويحات" الشرايين، فإنها تمنع تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ. لذلك، يزيد هذا من احتمالية حدوث هجوم دماغي محتمل قد يتعرض له الفرد المصاب بأمراض القلب.
ثانيا: ارتفاع ضغط الدم..
ربما يكون ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية، يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط إلى إتلاف الأوعية الدموية في الدماغ وإضعافها، مما يؤدي إلى تمزقها، علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم أيضًا إلى تكوين جلطات دموية في الشرايين تؤدي في النهاية إلى السكتة الدماغية.
ثالثا: داء السكري..
يسبب مرض السكري تغيرات مرضية في الأوعية الدموية، ويمكن أن يؤدي إلى سكتة دماغية إذا تأثرت الأوعية الدماغية بشكل مباشر، يعاني الأفراد المصابون بداء السكري من ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم مما يساهم في تكوين الترسبات الدهنية في جدران الأوعية الدموية، في النهاية يقيد تدفق الدم ويزيد من احتمالات تصلب الشرايين (تصلب الأوعية الدموية)، لذلك، يؤدي الضغط الناتج إلى السكتة الدماغية.
رابعا: زيادة الوزن..
عندما يكون وزنك زائدًا، يتغير التمثيل الغذائي في الجسم بطرق تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، وزيادة الدورة الدموية للدهون، مع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى إتلاف الأوعية الدموية في الدماغ والقلب، وبالتالي، يمكنك تقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية محتملة عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مما يساعدك على إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.
خامسا: التبغ أو التدخين..
النيكوتين الموجود في السجائر يرفع مستويات ضغط الدم، يتسبب التدخين في تراكم الدهون في الشريان، ويزيد من كثافة الدم مما يؤدي إلى تكون الجلطات، ومع ذلك، فمن المحتمل أن يؤثر التدخين السلبي عليك.
في حين أن هذه هي العوامل الخمسة المساهمة في السكتة الدماغية، فمن المستحسن إجراء التغييرات الضرورية في عادات نمط حياتك وتقليل احتمالات الإصابة بسكتة دماغية، استشر طبيبك في حالة وجود أي استفسار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة