تؤثرالزيادة فى متوسط درجة حرارة الماء على تركيبه الكيميائى، ولها تأثير ضار على الحياة البحرية بأكملها، لذا حذر علماء المناخ من الحالة الكارثية لمحيطات الكوكب، وفقًا لحساباتهم، بسبب الاحتباس الحرارى، هناك زيادة غير مسبوقة فى متوسط درجة حرارة الماء، ويقول الخبراء إن هذا له تأثير ضارعلى الحياة البحرية بشكل عام.
ويتسبب المناخ المحلى المتغير للمحيطات فى زيادة حموضة المياه بسبب امتصاص ثانى أكسيد الكربون من الغلاف الجوى، وارتفاع مستوى سطح البحر، وانحسار الصفائح الجليدية، وفقد الماء الأكسجين، وفقًا لمجلة Journal of Operational Oceanography.
يدعو العلماء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومراقبة المحيطات على المدى الطويل. نظرًا لأن حياة البشرية تعتمد إلى حد كبير على الموارد البيولوجية للمحيطات، فقد يتسبب تغير المناخ فى أضرارلا يمكن إصلاحها.
جدير بالذكر حذرت مجموعة من الخبراء الكبار فى مايو الماضى من أن مستوى المحيطات قد يرتفع 1.3 مترا بحلول نهاية القرن الحالى، فى حال وصول الاحترار المناخى إلى 3.5 درجة مئوية، وبحلول العام 2300 مع ذوبان الغطاء الجليدى فى القطب الشمالى وجرينلاند، قد يتجاوز ارتفاع مستوى البحار الخمسة أمتار مع معدل الاحترار نفسه وفق تقديرات 106 خبراء دوليين اختيروا بناء على منشوراتهم فى مجلات متخصصة.
وحتى فى إطار سيناريو غير مرجح بتراجع انبعاثات غازات الدفيئة، تماشيا مع أهداف اتفاق باريس للمناخ العام 2015، أى حصر الاحترار بدرجتين مئويتين، مقارنة بمرحلة ما قبل الثورة الصناعية، قد يصل ارتفاع مستوى المحيطات إلى المترين بحلول 2300 على ما جاء فى الدراسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة