أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أن بلاده لا تتخلى عن أي شبر من أراضيها أو أي مواطن من أبنائها و أن الأمة ستكون حاضرة على المدى الطويل لمساعدة ضحايا الطقس السيئ الاستثنائى العاصفة أليكس، التى ضربت إقليم "الألب" جنوب شرقي فرنسا.
وتعهد الرئيس ماكرون - في رسالة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية اليوم الأربعاء، ببدء مرحلة إعادة الإعمار للمناطق المنكوبة والمتضررة ، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء ووزير الداخلية كانا متواجدان السبت الماضي بجوار مواطني هذه المناطق ، بعد مرور ساعات قليلة على وقوع الكارثة في "سان مارتن فيزوبي" لتنظيم أولى إجراءات الطوارئ.
وكتب الرئيس الفرنسي - في رسالته على "فيسبوك" - "إلى الفرنسيين المتأثرين بالطقس السيئ الاستثنائي، إلى سكان المناطق المنكوبة في منطقة "ألب" البحرية و"فار" و"موربيهان و"فينيستير"، أعرب عن تضامن الأمة الفرنسية.. لقد تعرضت قراكم ومدنكم إلى عاصفة لم يسبق لها مثيل دمرت العديد من الممتلكات وأودت بحياة البعض ، أنا أنحني لآلام عائلاتهم وأحباء الضحايا.. لا يزال العديد من المواطنين في عداد المفقودين، وتعمل قوات الإنقاذ ورجال الإطفاء وأفراد الأمن المدني وضباط الشرطة والجنود للعثور عليهم ومد يد العون لمن هم في محنة . إنهم يخاطرون بحياتهم لإنقاذ حياة الآخرين".
يذكر أن الرئيس ماكرون اجتمع صباح اليوم بمجلس الوزراء لاتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة هذه الكارثة .
و أعرب ماكرون عن شكره للمتطوعين الذين احتشدوا لتوفير المأوى والملابس والوجبات لضحايا العاصفة ، الذين يعملون جنبا إلى جنب مع رجال الإطفاء والشرطة وجميع قوات الإنقاذ لتوفير المأوى والملابس والوجبات وقال " شكرا لكم!" حيث وصف تعبئتهم ب "الثمينة جدا" وأنهم "فخر وشرف" لفرنسا... واختتم قائلا أنهم "معا سيتغلبون على هذه المحن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة