احتفى المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، بالأطفال المصريين الفائزين بجوائز عالمية فى الكتابة والرسم من دول: الصين واليابان وأوزبكستان، وتم منحهم ميداليات وشهادات تقدير، حيث عقدت الاحتفالية التي نظمها المركز القومى لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، بالحديقة الثقافية، مساء أمس، بمشاركة وحضور الدكتور هشام عزمى، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، المستشار الثقافى لجمهورية أوزباكستان بالقاهرة بختيار عبد الصادق، وموفد سفارة أوزباكستان بالقاهرة أوتابيك أليموف، ومسئول العلاقات العامة بالمكتب الثقافى والمركز الثقافى الصينى ناصر سرور، وقد روعى تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا، والتي بدأت بالسلام الوطنى.
خلال السلام الوطنى
قال الدكتور هشام عزمى، إن هذا الاحتفال يشكل أهمية كبرى والذى يسلط الضوء على فوز كوكبة من أطفال مصر أصحاب المواهب، لحصدهم مجموعة من الجوائز الرفيعة، فى عدد من المسابقات الدولية مثل "جائزة نادى القصة الصينى"، التى كانت تتناول إبداعات الأطفال فنيًا وأدبيًا عن جائحة كورونا، وفاز بها الطفل عبد الرحمن ماهر و24 طفلًا مصريًا، وجاء فوز الطفل عبد الرحمن ابن المركز القومى للثقافة الطفل والحديقة الثقافية بجائزة عالمية فى القصة من الصين.
الدكتور هشام عزمى يكرم الأطفال
واستعرض الدكتور هشام عزمى تفاصيل جائزة المبدع الصغير، التى تطرح لأول مرة ضمن جوائز الدولة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن جائزة المبدع الصغير تمثل إضافة كبيرة وتبرز اهتمام الدولة بالطفل، وأوضح أن هذه الجائزة تمنح للأطفال بحد أقصى 18 عامًا، وهناك لجنة عليا تختص بتحديد أفرع الجائزة وشروط المسابقة.
جانب من التكريم
وأوضح الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، نحتفل اليوم بأطفال مصر أصحاب المواهب، الذين حققوا عددًا من الجوائز المهمة فى عدد من المسابقات الدولية مثل: "جائزة نادى القصة الصينى" وفاز بها الطفل عبد الرحمن ماهر و24 طفلًا مصريًا، ومثل: "جائزة مؤسسة إيفاك العالمية باليابان"، وهى المؤسسة الدولية للفنون والثقافة وفازت بها الفتاة سلمى إيهاب، أما جائزة "فرحة طشقند" التي منحتها من دولة أوزبكستان، وفازت بها الطفلة ملك سامح وحصدت الميدالية الفضية، وفاز بها كذلك الطفل محمد مدحت وحصد الميدالية البرونزية، كما منح 9 أطفال شهادات تقدير".
الدكتور هشام عزمى والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف خلال الاحتفالية
وتابع الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، لا شك أن تحقيق تلك الجوائز يحقق لمصر هدفين من أهداف التنمية المستدامة، وهما دعم المواهب ورعايتها، كما يساهم فى استعادة الريادة المصرية عهدها فى الفنون والآداب، ولا شك أن حدوث تلك الانتصارات للثقافة المصرية أثناء جائحة کورونا يعطى أملًا كبيرًا فى أطفالنا ومواهبنا و مستقبلنا.
ومن جانبه قال الوزير المفوض الثقافى السياحى لسفارة الصين لدى مصر، ومدير المركز الثقافى الصينى بالقاهرة شى يوه وين، وألقاها نيابة عنه ناصر سرور مسئول العلاقات العامة بالمكتب الثقافى والمركز الثقافى الصينى، حيث قال : أتقدم بخالص التهنئة القلبية للطفل عبد الرحمن محمد ماهر وذلك لحصوله على جائزة أفضل عشرة متسابقين فى المسابقة الدولية لقصص الأطفال، والتى نظمتها الصين، وشارك فيها 182 متسابق من دول مختلفة، ولكونه الفائز الوحيد من الدول العربية والأفريقية، مما يدل على كفاءة وجودة التربية المصرية الأصيلة للأطفال، وهذا النوع من التعاون الثقافى يزيد ويعمق الصداقة الصينية المصرية الممتدة أواصرها لآلاف السنين والتى تنبأ بمستقبل باهر وواعد ومتميز من العلاقات المستقبلية فمن الطفولة الى الكهولة تمتد العلاقات بين البلدين." واختتم قائلًا: "إن الأطفال هم مستقبل الأوطان والقوة الداعمة للبناء والتعمير، أتمنى للطفل الموهوب عبد الرحمن وكل الأطفال المشاركين معنا تحقيق المزيد من التقدم والنجاح فى حياتهم العلمية والعملية وأن يسهموا فى تعزيز الصداقة بين الصين ومصر ليتشارك الجميع كمجتمع إنسانى واحد ناجح".
وقال المستشار الثقافى لجمهورية أوزباكستان بالقاهرة، بختيار عبد الصادق: يسرنى أن أعرب عن شكرى وامتناني العميقين لوزارة الثقافة الموقرة على التعاون المثمر بين بلدينا: جمهورية مصر العربية وجمهورية أوزبكستان، وخير دليل على ذلك هو مشاركة الفرق المصرية فى المهرجانات الموسيقية والغنائية ومسابقات الرسم والبيناليات وغيرها من الفعاليات، وها نحن اليوم نحضر حفل تكريم الفائزين فى بينالى: (فرحة طشقند الدولى لرسوم الأطفال)؛ الذى نظمته أكاديمية الفنون بجمهورية أوزبكستان خلال الفترة من: 24 إلى 28 ديسمبر عام 2018، كما نشكر وزارة الثقافة الموقرة على استجابتها لدعوة أكاديمية الفنون بأوزبكستان وأرسلت عددًا من الرسوم و اللوحات إلى هيئة تحكيم البينالى."، واختتم كلمته قائلًا: "بودى التأكيد هنا على أن الأطفال الذين أبدعوا فى الرسوم واللوحات يستحقون أن نسميهم بأنهم رسامون وفنانون تشكيليون حقيقيون وقد ساهموا بذلك فى أن تكون مصر قد تصدرت قائمة الدول المشاركة على مستوى السمعة فى العالم، وبذلك أكدوا على محبتهم للوطن، أفخر بكونى من رشح هذه الرسوم واللوحات للمشاركة فى البينالى أهنئكم جميعا بالمشاركة والفوز فى: (بينالى فرحة طشقند) الدولى لرسوم الأطفال وأتمنى أن يستمر التعاون بين بلدينا فى مختلف المجالات بما فيه الثقافة".
وفى ختام الاحتفالية قدم فريق كورال الحديقة (سلام)، عدة أغنيات وطنية، بجانب عدة عروض للفنون الشعبية، عقب ذلك تم تكريم الفائزين فى المسابقات الثلاث وهى: أولا: مسابقة (نادى القصة بالصين) فاز بالمركز الأول على العالم العربى والأفريقى: عبد الرحمن محمد ماهر، وفاز بجائزة التميز بالمسابقة: يمنى جمال عبد الظاهر، يوأنا ناجح زكى، شهد جلال الدين جمال، مروة سليمان مصطفی، کرمينا سامح صبحى، نور ميسرة خيرى، ساندى سالم محمد، ريناد عادل عوض، يحيى وائل عوض، ياسمين محمد عيد، ملك محمد رضا، يوسف وائل عوض، جنات محمد أحمد، جولى جورج صبحی، رفيدة يحيی محمد، شادى محمد عبد المعبود، شروق محمد الدمرداش، عبد الرحمن محمد قطب، لجين رامى محمود، مصطفى محمود محمد، منة الله أحمد أبو ضيف، یارا محمد عكر، يارا عمرو أسامة.
ثانيا: مسابقة (إيفاك باليابان): فازت بالميدالية الذهبية بالمسابقة سلمى إيهاب، وثالثًا: مسابقة (فرحة طشقند) لرسوم الأطفال بأوزبكستان: حصدت الميدالية الفضية: ملك سامح، وحصد محمد مدحت نوار الميدالية البرونزية، ومنح شهادات تقدير المسابقة كل من: سيف محمد متولى، يارا رضا، يارا وليد، ياسر وليد، نور طارق، خديجة محمد، أحمد مصطفى الكردى، سما أشرف، شهد رضوان.