أدان رئيس الوزراء اللبنانى المكلف سعد الحريرى، اعتداء مجهولين على مسجد جبيل فى مدينة جبيل بمحافظة جبل لبنان، مؤكدا أن الاعتداء على المسجد أمر مرفوض على السلم الأهلى وعلى القيم التى تمثلها جبيل، مشيرا إلى مسجد جبيل من المعالم الدينية والتاريخية لهذه المدينة العريقة.
وكتب الحريرى، عبر حسابه على تويتر: "مسجد جبيل من المعالم الدينية والتاريخية لمدينة عريقة مكانتها مميزة فى الاعتدال والانفتاح والعيش المشترك، والاعتداء على المسجد هو اعتداء مرفوض على السلم الأهلى وعلى القيم التى تمثلها جبيل"، وأضاف الحريرى: "ثقتنا بالقضاء، بعد أن صار المتهم الرئيسى فى عهدة القوى الأمنية، وثقتنا الأكبر بأهلنا فى جبيل، مدينة العيش الواحد والوحدة الوطنية.
ووفقا لموقع "لبنان 24"، قال اللقيس، إنّ ما نخشاه أن تمتد يد الفتنة من فرنسا إلى مدينتنا جبيل ومن ثم إلى لبنان، مؤكداً أنّ جبيل عاصمة الحوار والعيش المشترك ما هكذا يتعامل بعض سكانها مع قيم الإسلام ومبادئه السمحة.
ودعا مفتى جبيل، السلطات الأمنية لحماية المساجد والجوامع فى المدينة من أى اعتداء، مطالباً بـالقبض على الجناة والاقتصاص منهم كى يكونوا عبرة لغيرهم.
وأشار الموقع اللبنانى، أن شباناً قاموا بالاعتداء على مسجد "السلطان إبراهيم بن أدهم" فى جبيل بعدما دخلوا إليه وضربوا مؤذّنه، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، لكنّه هذه المرّة كان لافتًا بعدما تحوّل إلى اعتداء وضرب وحفلة سخرية من القرآن والآذان أقيمت أمام مدخل المسجد.