القبض على البلطجى صاحب فيديو "الإتاوة".. بنشرة تليفزيون اليوم السابع

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 12:41 م
القبض على البلطجى صاحب فيديو "الإتاوة".. بنشرة تليفزيون اليوم السابع نشرة الظهيرة
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار الظهيرة، التى جاء بها عدد من الأخبار العالمية والمحلية الهامة، وأعدها محمود حسن، وقدمتها آلاء شتا.
 


البداية كانت بفيديو يثبت أن البعض لا يتورع عن ارتكابِ أي فظائعٍ من أجلِ حفنةِ أموال، يفقد الضمير والأخلاق، وكل معاني رحمة القلب والإنسانية، لم يشفع له أن البائعَ مسن، ولم يشفع لهم إن إتاوة الـ 20 جنيه هى ربما كل رزق يومِه، وحين حاول يقنعهم ألا يأخذ منه "الإتاوة"، صفعه على وجهِه، ألقى بميزانِه على الأرض، ولم يشفع له بكاء البائع المسن، وفى النشرة كانت تفاصيل هذا الفيديو وجهود الشرطة في القبض على البلطجي.
 

وذهبت النشرة بنا إلى وزارة التعليم، حيث قال الوزير الدكتور طارق شوقى، إنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي القلق من انتشار فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين، مشيرا إلى أن قرارات إغلاق بعض المدارس هو قرار "احترازي" ينبغي أن يبث الطمأنينة لدى أولياء الأمور لا القلق، مشيرا إلى أن أي قرار يتضمن تعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية هو قرار سيادي للدولة وليس لوزارة التربية والتعليم، ولم يتم طرحه على الإطلاق هذا العام الدراسي، ومشددا على أنه سيتم استكمال العام الدراسي وتغطية المناهج "بدون محذوفات" سواء كان من خلال الحضور بالمدارس، أو عن طريق الانترنت.


وفى الوقت نفسه أكدت النشرة أن عدد من المصادر أوضحت لـ"اليوم السابع" إن عدد الإصابات بفيروس كورونا بالمدارس، تحت السيطرة، ومازالت قليلة للغاية مقارنة بنحو 26 مليون طالب وطالبة وإداري بالمنشآت الدراسية، في حين تم رصد حالتي وفاة لمعلمة ومدير مدرسة، بمختلف مدارس الجمهورية.

وانطلقت النشرة بنا عالميا، حيث عاد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، للعزل ذاتي ليس مصابا هذه المرة، ولكن مخالطا بعد لقاء عضو في البرلمان ثبتت إصابته بفيروس كورونا، في حين لم تظهر أي أعراض للمرض حتى الآن على رئيس الوزراء، الذى أصيب بكورونا قبل ذلك واحتاج الدخول إلى غرفة العناية المركزة.

ومازالت الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة دول العالم تسجيلا للأصابات، وبأرقام قياسية، فقد سجلت بالأمس فقط 133 ألف حالة إصابة جديدة، و616 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، مسجلة بذلك مليون إصابة في أسبوع واحد فقط، وسط تفش كبير للمرض باتت السيطرة عليه شبه مستحيلة دون لقاح.

وبقينا في نشرتنا في في الولايات المتحدة الأمريكية، فهذا الصباح كان لدينا تغريدة عجيبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعلن فيها فوزه في الانتخابات الرئاسية التى جرت في يوم 3 من شهر نوفمبر الجاري، وكتب ترامب على تويتر صباح اليوم: "أنا الفائز في الانتخابات"، ولكن إدارة موقع التواصل تويتر وضع إشارة تحذيرية تشير إلى أن المصادر الرسمية للانتخابات الرئاسية لا تتفق مع تغريدة ترامب.

ومازلنا خارج مصر في أخبار هذه النشرة، ولكن في إثيوبيا هذه المرة والتي يضربها صراع مسلح عنيف، حيث قالت القوات الحكومية إنها حررت بلدة في منطقة تيغراي بشمال البلاد من سيطرة القادة المحليين، واتهمت قادة المعارضة بأنهم أخذوا معهم 10 آلاف سجين من المدينة أثناء فرارهم من المدينة، وسط أنباء عن وقوع مئات المدنيين ضحايا للصراع العنيف، بين قتلى وجرحى.

وعادت بنا النشرة إلى مصر، وتحديدا إلى منطقة فيصل التي عرضنا منها فيديو البلطجي الذى اعتدى على أحد الباعة بعد رفضه دفع إتاوة، وعقب انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت مباحث الجيزة أنها رصدت الفيديو، وقامت بتعقبه حيث استطاعت تحديد الأشخاص الذين ظهروا به، واستمعت إلى أقوال المجني عليه الذى أفاد بأنه لم يحرر محضرا بالواقعة، لكن قوات الشرطة قامت بدورها وألقت القبض على البلطجي الذى ثبت أن له معلومات جنائية مسجلة.

وذكرتنا النشرة بأن لدينا اليوم عديد من المحاكمات الهامة، حيث تنظر تعقد اليوم ثالث جلسات أحمد بسام زكى بتهمة الاعتداء الجنسي على عدد من الفتيات، كما تنظر محكمة جنح مستأنف المحكمة الاقتصادية، استئناف سما المصرى على  الحكم الصادر بحبسها سنتين، بتهمة الاعتداء على قيم الأسرة المصرية.

ومن جديد تناولت النشرة أخبار فيروس كورونا، ولكن من بوابة الرياضة هذه المرة، حيث تأكدت إصابة رؤوف عبد القادر، مدير النشاط الرياضي بالنادي الأهلي، بفيروس كورونا، لينضم إلى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني لكرة القدم، وحازم إمام لاعب الزمالك، المشتبه في إصابته بالفيروس، والذى بات يعاني حالة صحية غير مستقرة، وارتفاع في درجات الحرارة، كما قالت مصادر لـ"اليوم السابع" إن اللاعب فقد "حاسة الشم" تماما، ودرجة حرارته مازالت مرتفعة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة