مؤسسة قرطبة الكائنة بلندن هي مراجعيه مراكز التحريض ضد مصر ويتم استقاء معلومات التحريض منها لتشويه مصر، فجميع المراكز الحقوقية والمؤسسات الإعلامية الداعمة للإخوان تعتمد على مجموعة من المراكز البحثية التابعة لجماعة الإخوان فى إعداد تقاريرها التى تحرض من خلالها ضد مصر، فالمعلومات المغلوطة التى تبثها تلك المراكز البحثية الإخوان ضد القاهرة، وتتربع مؤسسة قرطبة على قائمة المؤسسات التي يتم الاعتماد عليها في اصدار تقارير ضد مصر وتأليب الرأي العام الدولي ضد مصر.
طارق البشبيشى ، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية ، قال إن جماعة الإخوان الإرهابية ، وقاداتهم المتواجدين فى بريطانيا ، لهم تأثير وعلاقات متواصلة مع بعض المسئولين فى الإعلام الغربى ، وأنه يتم مدهم بتقارير مفبركة ضد الدولة المصرية ، وشئونها الداخلية من خلال مراكز البحث التى تمتلكها الجماعة الإرهابية فى لندن ، الأمر الذى يؤكد أن هناك علاقات متواصلة الإعلام الإنجليزى ، وبين مراكز البحث البريطانية التابعة للإخوان الإرهابية ، والتى تستغين بها فى تغطيتها عن شئون الدولة المصرية، وعلى راسهم مؤسسة قرطبة.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن مثل هذه المؤسسات البريطانية تفتقد المهنية والمصداقية التى لابد من الاستعانة بها فى التغطيات ، وتكون كل تغطيتها منحازة ضد الدولة المصرية ، وأيضا بعض القضايا العربية ، فالغريب أن تكون تقارير حقوقية ولا توجد لديها أى معايير.
وفى إطار متصل أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك مراكز بحثية إخوانية تعد مصدر رئيسى للمراكز في استقاء المعلومات فهناك مراكز في تركيا وبريطانيا كالمعهد المصري للدراسات ومركز مصر وبيت خبرة قرطبة، كما أن مصادر تقارير من مواقع اخوانية وكانت ملونة ومجهلة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قرطبة تبنت مواقف الإسلام السياسى وخطاب جماعة الإخوان وهاجمت السياسية المصرية والتحولات السياسية بصورة لافتة، ولَم تحاول نقل صورة مهنية وقد سعت هذه المراكز للتدخل وتوجيه بعض الأمور ومنها معالجة موضوع الحقوق والحريات والديمقراطية وروجت لخطاب تقارير الخارجية الأمريكية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، متابعا: تكرر ذلك مع بعض الحكومات في العراق والخليج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة